رسول صدرعاملي، مواليد 13 ديسمبر 1954، إصفهان.

مخرج وسيناريست ومنتج سينمائي.

بدأ رسول صدرعاملي نشاطه الثقافي والاجتماعي في 17 من عمره، وفي فترة دراسته في مونت بليه الفرنسية كان المراسل الوحيد الذي غطى أخبار إقامة الإمام الخميني الراحل في نوفل لوشاتو، وقام بإعداد التقرير المصور الوحيد من الطائرة التي أعادت الإمام الخميني إلى إيران وخاصة اللقاء الذي أجراه مع الإمام على متن الطائرة.

عمل حتى عام 1980 في صحيفة "إطلاعات"، كما أعد وثائقيا عن الحرب الصدايمة المفروضة على إيران.

رغم الأعمال الوثائقية والتجريبية المختلفة التي يتضمنها سجله الفني، لكن رسول صدرعاملي بدأ نشاطه السينمائي بإنتاج فيلم "تماطر الدماء" عام 1980، وبعد عامين قام بإخراج فيلمه الأول باسم "الخلاص".

أسس عام 1980 "ميلادفيلم" أول شركة إيرانية لتوزيع الأفلام السينمائية بعد الثورة، وخلال ثلاث عقود أدى دورا هاما في دعم القطاع الخاص في السينما الإيرانية.

أسس رسول صدرعاملي عام 2005 وبالتعاون مع آخرين شركة "فيلميران" الدولية، والتي تعتبر الآن أكبر شركة توزيع سينمائي، حيث تقوم بتوزيع أكثر من 70 بالمئة من الإنتاج السينمائي الإيراني.

الأفلام السينمائية التي قام رسول صدر عاملي بإخراجها: الخلاص (1982)، ورود الأقحوان (1984)، قرية باييزان (1987)، الضحية (1391)، سمفونية طهران (1993)، بنت بأحذية الكتان (1997)، أنا ترانه وعمري 15 عاما (2000)، رايت والدك يا آيدا ليلة أمس (2003)، وحيدة كل ليلة (2007)، اليلل (2006)، الحياة بعيون مغمضة (2007)، في انتظار المعجزة (2008)، السنة الثنية من دراستي الجامعية (2017).

وكتب رسول صدرعاملي سيناريو فيلم "أريد أن أبقى حيا" (1994) بإخراج إيرج قادي، كما قام بإنتاج أفلام: أيام الحياة الحلوة (۱۳۷۳) للمخرج مهدي صباغ زاده، و"بدم بارد تماما" (1994) للمخرج سيامك شايقي، و"الهجوم ليلا" (1997) للمخرج جمشيد آهنكراني، و"الورقة الرابحة" (2003) للمخرج سيروس ألوند، و"الدمية الأجنبية" (2005) للمخرج فرهاد صبا، و"تسونامي" (2018) للمخرج ميلاد صدرعاملي، و"سباحة الضفدع" (2019) للمخرج محمد كارت.

في جعبة رسول صدرعاملي العشرات من الجوائز الداخلية والدولية كان الحظ الأوفر منها لأفلام: بنت بأحذية الكتان، أنا ترانه وعمري 15 عاما، رايت والدك يا آيدا ليلة أمس، وحيدة كل ليلة.

ف.أ