بعد صراع مع المرض.. الفنان رشيد زيغمي في ذمّة الله

انتقل إلى جوار ربه، ظهر يوم الأربعاء، الـ19 من يوليو الجاري، الفنان الفكاهي الجزائري "عبد الرشيد زيغمي" أحد عمالقة الشاشة الجزائرية، بعد صراع مع المرض.

كان الفقيد قد أصيب منذ حوالي سنة بورم في فقرات العمود الفقري و أجريت له  عدة عمليات جراحية إلا أنها أفقدته الحركة نهائيا حيث تم إدخاله في الأسبوع  المنصرم إلى مركز مكافحة السرطان بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن باديس و تم  تحويله إلى مصلحة الإنعاش بعد تدهور حالته الصحية حيث مكث إلى أن وافته  المنية عن عمر ناهز 72 سنة.

ورسم الفنان "زيغمي" البسمة على وجوه الجمهور طيلة نصف قرن تقريبا من العطاء على خشبة المسرح والشاشة الصغيرة، خصوصا في السلسة الفكاهية "أعصاب وأوتار" التي أبدع فيها جيل كامل من كبار الفنانين في ثمانينات القرن الماضي.

وسيبقى "زغيمي" راسخا لدى الجزائريين، خصوصا وأنّ الفقيد ينتمي إلى كوكبة من الفنانين المخضرمين الذي أفنوا حياتهم في خدمة الفن والثقافة الجزائرية، وكانوا أحسن سفراء لها.

وقد شارك رشيد زيغمي وهو من مواليد 20 أكتوبر 1945 في عديد الأعمال الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون، حيث استهل مشواره الفني في ستينيات القرن الماضي وظهر في السلسلة التفزيونية "أعصاب وأوتار" من إنتاج محطة قسنطينة الجهوية للتلفزيون الجزائري كما برز في أفلام و مسلسلات على غرار "ريح تور" و "ماني ماني" وغيرها التي لاقت شهرة واسعة في الجزائر.

  ف.س/هـ.ع