البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
2660
-
الف
+

ديرباز: أختار الأدوار الأقرب إلى شخصيتي، ولا أؤمن بمفهوم التكرار

دخل عالم السينما بفيلم "المبارزة" (دوئل)، واستطاع من خلاله أن يحصل على جائزة العنقاء البلورية لأفضل ممثل ثانوي

دخل عالم السينما بفيلم "المبارزة" (دوئل)، واستطاع من خلاله أن يحصل على جائزة العنقاء البلورية لأفضل ممثل ثانوي. لكن أن يبدو أن طريق "كامبيز ديرباز" كان معبدا في التلفلزيون أكثر منه في السينما، وبمراجعة بسيطة يمكن معرفة أن أعماله التلفزيونية مقبولة أكثر من أعماله السينمائية.

"كامبيز" ممثل قوي ومن الأفضل في عالم السينما والتلفزيون، وإذا ما ألقينا نظرة على أعماله، سنلاحظ تنوع الأدوار التي يقوم بأدائها.

آي فيلم: أكثر الصحفيين والإعلاميين الذين احتكوا معك، يأكدون أن "كامبيز ديرباز" في الواقع يشبه "كامبيز" في أدواره على صعيد الأخلاق والسلوك، هتل تأكّد هذه المعلومة؟

نعم، الأدوار التي نمثلها، هي الأدوار التي نقوم نحن باختيارها، واعين أم لم نكن واعين هذه الأدوار تشبه إلى حد ما ما نتمنى أن نكونه في الحياة الواقعية، أو على الأقل أنا كذلك. إذا لاحظتم أنني منذ قرابة 12 إلى 13 سنة لم أقم بتمثيل دور سلبي، لا لأنه لم أتلقى العروض لذلك، على العكس تلقيت العديد من العروض، لكن هذه الشخصيات ليست شخصياتي الملائمة، أرغب أن تكون الشخصية "كامبيز ديرباز" على الأقل أحب أن أبحث عنها بين الأوراق وأجرب الشخصية ثلاثة، أربعة أو خمسة أشهر أو أي مدة كانت

آي فيلم: أنت دائما تختار شخصيات متقاربة، ألن تقع في دوامة التكرار بهذا الأسلوب؟

أحيانا أكون محكوما بالتكرار في بعض الأحيان، وأتقبل ذلك، لأنني لا أعتبر ما يجرب تكرارا، لكنه تكملة طريق لا بد من السير فيه. أنا بدأت طريقا، كان الدور المثالي بالنسبة لي هو دور إنسان صعب المراس، ويأخذ حقه بيده ولا يسمح لأي أحد بالتدخل في شؤونه وقد بدأت هذا الطريق بشخصية "مجيد سوزوكي" في فيلم "المبعدون"، لا أسمي ذلم تكرارا، بلمي خطوة في ذلك الطريق. قد يكون "غياث" في فيلم "سطح طهران" قد تحول إلى "خليل كبابي" في "تحت قدم الأم" وأنا أشعر أن أدواري تكتمل شيئا فشيئا، لا أسمي هذا تكرارا، بل تكميل ملف.

لكن هنا إذا عرض عليّ أدوار كدوري في فيلم "من لم يجهد" الذي طابعه كوميديا، أو دور نادر إيراني فيم مسلسل "في عين الريح" أرحب بهذه الشخصيات، لكن في مسيرتي الفنية، قلما أختار أن أمثل دورا مختلفا. أنا لا أمثل في الواقع بل هذه شخصيتي الحقيقية. حاولت دائما أن ألحظ هذا الأمر في اختيار شخصياتي. إذا كان بين يدي خمس سيناريوهات، أضع نفسي مكان المشاهد لأرى أي دور سيحبه المشاهد. 

آي فيلم: "كامبيز ديرا باز" من الممثلين القلائل الذين تعرضوا للنقد السلبي، وهذا يعني أنه ممثيل جيد، لكننا نرى أن أدوارك في السينما قليلة، ولايتم الإستفادة من قدراتك بالشكل المطلوب، أو أن أقول بعبارة أخرى، أنت لم تصل إلى مكانك الحقيقي بعد.

أنا دائما أتابع أعمالي، وأرى مشاكلي أنا فقط، ولم أعجب بعملي من المرة الأولى على الإطلاق، ومن محبة المشاهدين أنهم يرونني ممثلا جيدا.  

أنا دائما أشبّه التمثيل بقمة جبل، والممثل يصعد الجبل بكل شغف للوصول إلى القمة، رغم أنه من الممكن أن لا يصل إلى قمة التمثيل أبدا، ولكنه يحب هذا التسلق. أعلم أنني لن أصل إلى قمة التمثيل أبدا لأغرس رايتي هناك، لأنني أعلم أنه لا توجد قمة في التمثيل. أشعر أنني لن أصل يوما إلى المكان الذي يجب أن أسأل فيه نفسي هل وصلت إلى مكاني المطلوب أم لا.

أشير طبعا أنني حصلت إلى جائزة عنقاء بلورية في أول دور سينمائي أدّيته، لكن جائزة العنقاء تعود لسليقة الحكام، أنا لدي شرف أكبر من العنقاء، وهو أن الناس يريدونني، إذا لم يعد يرغب الناس بي، من المستحيل أن أتمكن من التمثيل وسيقومون بإستبعادي عن السينما والتلفزيون.

الناس تمتدح بشكل مباشر، حتى الراتب الذي أتقاضاه من المنتج، وما حدث مثلا خلال برنامج "ثلاث نجوم" مع الإعلامي "إحسان علي خاني" كان شرفا كبيرا بالنسبة، لأن 60 مليون حكم أعطو رأيهم بي وكان الأمر محببا ومهما بالنسبة لي.

آي فيلم: في الواقع كنت أريد أن أسألك حول هذا الموضوع، لماذا أكثر أعمالك تلفزيونية؟

أنا أحب التلفزيون كثيرا، وله مكانة خاصة عندي، وهذا لا يعني أنني أرفض كافة الأعمال اليسنمائية التي عرضت علي، كلا، خلال السنوات الثلاث الأخيرة،وجدت الأبطال الذين كنت أريد أن أمثل دورهم في الأعمال التلفزيونية، وجدت أبطالي في قلم "سعيد نعمت الله".

أنا أحب السيناريوهات التي تتمحور حول البطل، وفي السنوات الثلاث الأخيرة قلما رأيت فيلما ضمن هذا الإطار..

السبب الثاني هو أننا في بعض المدن، إذا وجد من لديه الإمكانيات اللازمة للذهاب إلى السينما، نجد أنه لا توجد صالات في مدينتهم. من حقهم أن يشاهدوا عملا ممتعا، أن يشاهدوا تمثيلا رائعا، أن يشاهدوا قصة جيدة ومثيرة، وأرى أن تسمية التلفزيون بالإطار السحري، صحيحة إلى حد بعيد، لأنك خلال 45 دقيقة تدخل إلى 70 مليون منزل، وهذا نوع من السحر.

علينا هنا أن أشير إلى بعض الآراء حول التلفزيون والتي لا أفهمها ولا أستسيغها، مثلا بعض الزملاء يقولون أنهم لا يرغبون بالعمل في التلفزيون أبدا، ولا أحب العمل في التلفزيون على الإطلاق. هذا الكلام غير لائق أبدا، لأنه برأيي التلفزيون على الحافة أكثر من السينما، وأخطر من السينما، ومن يفشل في الأعمال التلفزيونية من المؤكد أنه سيسقط في هذا الفن.

كنت مشاركا هذا العام في مهرجان فجر السينمائي من خلال فيلم "سوء الفهم"، وقد كانت هنالك آراء مختلفة حول الفيلم. حدثنا قليلا عن هذا الفيلم.

حين عرض علي فيلم "سوء الفهم"، حاولت أن أغتنم هذه الفرصة، لأنني مثلت مع ممثلين كبارفي هذا الفيلم، لذلك وافقت على أداء الدور. كنت أنتظر تجربة كهذه منذ مدة طويلة وبالمبدأ واحدة من فلسفيات التمثيل هي أن يقوم الممثل بالبحث عن عوالم وتجارب مختلفة. إذا شاهدتم ممثلا لا يمثل في أدوار مختلفة، ذلك يعود لمحدودية قدرات السينما لدينا، والأمر ليس متعلقا بالممثلين.

م.ع/هـ.ع

الرسالة
إرسال رسالة
ام تقوى من العراق

السلام عليكم الفنان كامبيز من الفنانين المعروفين وله القدرة عل الادوار السلبية والجيدة وانا اعجبني دوره في مسلسل في عين الريح نتمنى له التوفيق والنقدم في حياته الفنية وارجو عرض المسلسل تحتى اقدام الام والبراءة والترياق

اسد

انا احببت كثيرا دورة في مسلسل في عين الريح اتمنا الهو التوفيق و شكراً.