تحدث فرخ هاشميان عن كيفية إختياره لفيلم "أبناء السماء" الذي سيعرض يوم غد الجمعة.
لا ينسى جمهور السينما فيلم "ابناء السماء" للمخرج مجيد مجيدي، الذي أوصل السينما الايرانية لأول مرة الى الاوسكار فكان أحد خمسة أفلام بغير اللغة الانجليزية تتنافس على الاوسكار.
كذلك لا ينسى الجمهور بطل الفيلم "علي فرخ هاشميان" الممثل الطفل ذي التسع سنوات.
هاشميان الآن في الثلاثين من العمر ويعمل في مجال بعيد عن السينما ولم يشارك بعد فيلم "ابناء السماء" في أي عمل فني تمثيلي، لكنه ما زال يحب أن يدخل ثانية هذا المجال.
في لقاء لهاشميان تحدث فيه عن كيفية إختياره لبطولة فيلم "آبناء السماء" قال فيه: كنت في الصف الثالث من المرحلة الإبتدائية نعيش في وسط طهران في شارع قصر الدشت وكان عندنا درس رسم وكنت في وقتها ضعيفاً في هذا الدرس وفي أحد الايام نسيت دفتر الرسم في البيت فعاقبتني معلمة الرسم وظلت توبخني فبكيت من ذلك وفي هذه الاثناء جاء السيد مجيد مجيدي إلى المدرسة، في البداية ظننت أنه مفتش من مديرية التربية لكن علمت فيما بعد نت الأطفال انه جاء للبحث عن ممثلين فنظر إلي وأنا في تلك الحال فقال لي تعال.
وأضاف هاشميان: فنزلنا وأخذ يسألني بعض الاسئلة وقال لي هل تحب التمثيل فلقت له نعم ثم اختبرني وكان راضياً عني وأنا أيضاً فرحت بذلك وخرجت من حالة البكاء والحزن ومافعلته المعلمة فأخذ عنواني وبعد ثلاثة أيام جاء إلى أبي كي يحصل على موافقته لأمثل في الفيلم فشرعنا بالتمرينات، وقال وقتها بأن العمل لن يطول لأكثر من شهر لكنه استمر لثلاثة اشهر.
وعن برنامج درلسته في المدرسة قال: ومن أجل أن لا أتخلف عن الدروس في المدرسة أحضر لي السيد مجيدي معلما خصوصيا كان يدرسني كل يوم ساعة وكانت هذه الساعة كافية لأواكب التلاميذ في الدروس لأنني كنت متفوقاً في المدرسة، وبعد الدرس يأتي السائق ليقلني الى مكان التمرينات على حوار الفيلم .
وأضاف: شاهدت الفيلم في مهرجان فجر وكان له صدى كبير وبعد ذلك صرت معروفاً وكان التلاميذ يتجمعون حولي لكن أخلاقي لم تتغير وبقيت على علاقة معهم كما كنت قبل الفيلم، ومن بين كل الذين تعاملوا مع مجيدي أنا فقط لم أصبح ممثلاً .
ا.س/ح.خ