أكد خسرو أميرصادقي مساعد المخرج مهدي فخيم زاده أنه ورغم توصيات الأطباء بعدم التحرك الكثير لكن فخيم زاده قد أنهى عمله الأخير، مبيناً أن "ليست هناك من دواع للقلق بشأن صحة فخيم زاده."
وكان مهدي فخيم زاده قد تعرض في شمال البلاد لحادث سير حين تصويره لأواخر مشاهد فيلمه الأخير "اللكمة الأخيرة"، حيث تعرضت الدراجة النارية التي كان يستقلها إلى تصادم عنيف مع دراجة نارية أخرى، ورغم عدم حدوث كسور لكنه رقد في مستشفى بمدينة تشالوس بسبب الضربة التي تعرض لها رأسه، كما تم نقله بعد ذلك إلى طهران، لكنه في النهاية تماثل إلى الشفاء وتم ترخيصه من المستشفى.
وأوضح أميرصادقي أن: الأطباء أكدوا منذ الأيام الأولى لترخيص السيد فخيم زاده ضرورة تجنبه الأعمال المجهدة والحركة الكثيرة، ولكن لحس المسؤولية التي يشعر هو بها ورغم أن منتج فيلم "اللكمة الأخيرة" كان قد أكد أنه يمكن تأجيل تصوير المشاهد المتبقية من الفيلم، لكن السيد فخيم زاده رفض، وأكمل عملية التصوير.
وأضاف أن ضغط العمل قد أدى إلى توعك صحة فخيم زاده مرة أخرى، مؤكداً أن فخيم زاده وتطبيقا لتوصيات الأطباء يجب أن يخلد إلى استراحة مطلقة، وأن يقلل من حركته، كما يتحتم عليه كذلك التقليل من الكلام، لكي يمرر تجلط الدم لديه، وهو الآن يواصل الاستراحة خارج طهران، لكن بإمكانه العودة إلى طهران في غضون أيام.. فرغم كل شيء صحته جيدة ولا داعي للقلق بشأن صحته.
ف.ا/ح.خ