حضر المخرج الإيراني القدير مجيد مجيدي في مؤسسة الصين للأفلام في بكين وألقى كلمة لطلاب السينما الصينيين وهواة الفن السابع فيها ، داعيا إلى زيادة العلاقات الثقافية بين البلدين التي يعود تاريخها إلى طريق الحرير.
وقال مجيدي ان جزءا كبيرا من التغطية الإخبارية عن القيود الثقافية ومشاكل إصدار رخصة إنتاج الأفلام في إيران ما هي الا دعاية سلبية تهدف إلى تدمير وجه إيران في العالم.
وأكد إن النشاط الثقافي والفني في إيران أسهل بكثير من العديد من البلدان الأخرى وأن أخبارا عن رقابة الأفلام في إيران سياسية وغير واقعية ، موضحا ان كل دولة لها قوانين وإجراؤات روتينة لإنتاج الأفلام.
وتابع مجيدي ان الولايات المتحدة الأمريكية استعمرت إيران لمدة 50 عاما ، وبعد الثورة الإسلامية فقدت مصالحها،ومنذ ذلك الحين تنسبنا إلى قضايا غير واقعية بسبب ضعفها تجاه إرادة وعظمة الشعب الإيراني الأبي.
واشار إلى ان الولايات المتحدة لم تقاطع حكومتنا فقط بل قاطعت شعبنا بفرض مقاطعة الأدوية وأجهزة على الشعب الإيراني ، ما يعكس عدم قدرتها وضعفها تجاه صمود شعبنا.
يذكر ان المخرج مجيد مجيدي خلال سفره إلى الصين حضر أيضا في سفارة جمهورية إيران الإسلامية في الصين حيث تم عرض فيلم " محمد رسول الله" بحضوره بمناسبة ذكرى وفاة النبي محمد مصطفى (عليه الصلاة والسلام) واستشهاد الإمام حسن المجتبى والإمام الرضا (عليهما السلام).
وحضر مراسم العرض الدبلوماسيون ،موظفو السفارة الإيرانية ومستشارية إيران الثقافية وعائلاتهم ، والإيرانيون والتجار والطلاب الإيرانيون المقيمون في الصين.
وبعد عرض الفيلم ، ألقى المخرج مجيدي كلمة للحضور بتقديم تعزية بمناسبة رحيل الرسول الأعظم (ص)وانتقد العداء ومقاطعة الذي واجهه الفيلم من قبل المتطرفين والوهابيين ما اسفر إلى عدم عرضه في العديد من الدول الإسلامية.
د.ت