بعد أن قامت السلطات الأمريكية بإعتقال الصحفية والمخرجة الوثائقية "مرضية هاشمي". وقضائها 11 يوماً في سجون الشرطة الفيدرالية الأمريكية (FBI)، تمّ اليوم الإفراج عنها بحكم محكمة في واشنطن.
وكانت هذه جلسة المحاكمة الثالثة التي تحضرها هاشمي بعد أن أعلن قاضي المحكمة الثانية أنه لا تهمة ضدّها وهي مجرّد شاهدة في قضيّة مجهولة ليس أكثر.
وهاشمي أمريكية الأصل من مواليد مدينة أورلينز الأمريكية وتقيم في إيران وتعمل مراسلة لقناة "برس تي في" كما قامت بعدة أعمال وثائقية.
اسمها الحقيقي (ملوني ايفيت فرانكلين) وقد اعتقلت من قبل السلطات الاميركية عندما توجهت الى أمريكا لزيارة عائلتها وتفقد شقيقها المريض دون معرفة السبب.
ونقلت من المطار مباشرة الى السجن حيث تم التعامل معها بأسلوب يتعارض مع حقوق الإنسان وينم عن التمييز العنصري بدءاً من تقييدها وسلبها الحجاب ومنعها من الطعام الحلال وإنتهاك حقوقها القانونية من خلال عدم إعلامها بسبب إعتقالها وعدم إخبار أهلها وغيرها من الإنتهاكات الاخرى.
ح.خ/ح.خ
الحمد لله على سلامة مرضية هاشمي.. والله يوفقها يا رب آمين