البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
2073
-
الف
+

شبنم مقدمي تتحدث عن صعوبة الأدوار التي تتقبلها

من أهم ميزات تمثيل شبنم مقدمي أنها تبرمج لكل شخصية تتقمصها، بحيث أن أداءها في أي فيلم لا يشبه الأداء في سائر الأفلام ولا يذكر بالشخصيات التي تقمصتها سابقا.

من أهم ميزات تمثيل شبنم مقدمي أنها تبرمج لكل شخصية تتقمصها، بحيث أن أداءها في أي فيلم لا يشبه الأداء في سائر الأفلام ولا يذكر بالشخصيات التي تقمصتها سابقا.

مقدمي تعزو هذا الأمر إلى أنها بدأت العمل في المسرح، وتقول: أينما ذهبت وأي نجاح حققت فلاأزال أعتبر نفسي مسرحية، لربما تكون هذه الجملة كليشة ولكنني أعتبر نفسي من أهالي المسرح، وإن كانت لدي أشياء لأقدمها في مجال السينما فهي مرتكزة على التجارب التي اكتسبتها من المسرح.

في مهرجان فجر السينمائي الـ37 نلاحظ أدائين مختلفين لشبنم مقدمي في فيلمي "ليلة أصبح القمر بدرا" و"سم الأفعى".. وهذا ما جعل مراسلة آي فيلم تتحدث إليها.. إليكم نص الحوار:

- السيدة مقدمي أنت تشاركين في مهرجان فجر الـ37 بفيلمي "ليلة أصبح القمر بدرا" و"سم الأفعى".. وحسب علمي الفيلمان في نوعين مختلفين، كما أنك أديت دورين مختلفين في "سم الأفعى".

- كلا.. إنتبهوا بأنني أمثل دوراً واحداً في "سم الأفعى" لكن بماكياجين مختلفين، وهو كان دوراً صعباً، ووبذلت الكثير من أجله.

- وكيف كان العمل مع السيد جواد رضويان؟ هو أول فيلم يخرجه رضويان، ويبدو أنك لو تخوضي قبل هذا تجربة العمل معه؟

 - نعم، لم يسبق لي العمل مع السيد رضويان، هو ينظر إلى الإخراج بنظرة أخرى، وعندما عملت معه تعرفت على هذا الاختلاف.  فجواد رضويان خلف الكاميرا يختلف تماما عما هو عليه أمام الكاميرا. وهذا يزيد من نجاح هذا الفنان برأيي. وبشأن العمل مع المخرجين للأفلام الأولى يجب أن أقول إنني أمتلك الرقم القياسي في هذا الأمر. فأنا أرغب أن أتعرف إلى الرؤى الجديدة التي يمتلكونها تجاه السينما، وأستلذ عندما أرى شاباً يخوض عالم السينما بحماس، وأبذل كل جهدي كممثلة لكي أعينهم في ذلك.

- قبل هذا كان لك تعاون مع السيدة نرجس آبيار في فيلم "نفس" وصدفة أن مكياجك ودورك في فيلم "نفس" كان مختلفا تماماً.. كم أعانتك تجربة فيلم "نفس" لأداء دورك في فيلم "ليلة أصبح القمر بدرا"؟

- أعانتني كثيرا.. أنا سعيدة جداً أن مخرجة شابة ومقتدرة وعارفة بالسينما مثلها قد دخلت مجال السينما، السيدة نرجس آبيار من المخرجين الذين لديهم تعامل كبير مع الآخرين، فخلال الأعمال التي كانت لي معها سواء في "نفس" أم "ليلة أصبح القمر بدرا" كانت تتقبل بسهولة آرائي ومقترحاتي، وبرحابة صدر، أي أنها كانت تطلق يد الممثل وكان بإمكاني أن أبرز ما لدي أكثر، كما يجب القول إن السيدة آبيار بإمكانها أن تستخرج الكثير من كوامن الممثل، كما أنها بصفتها تخرج ما تكتبه هي بنفسها فهي عارفة كثيرا بشخصيات سيناريوها، وهذا يعين الممثل كثيرا.

- تحدثي لنا قليلا عن دورك في الفيلم!

- دعيني ألا أبوح بشيء، فكل فريق العمل قرر أن تكون جميع الشخصيات في الفيلم جديدة.. وألا تعلم عنها شيئا مسبقا. فقط أقول أن الدور كان بعيداً عني كثيرا وبذلك كافة طاقتي لكي يصير ما يتوقعه الجميع، وآمل أن يكون كذلك. أنا واثقة من أن مشاهدي "ليلة أصبح القمر بدرا" سيفاجئون عند مشاهدة الفيلم.

- وهل تفكيرن باقتناص العنقاء البلورية؟

- آمل في اقتناصها، لا أستطيع إنكار أنني أفكر فيها، وأتصور أن أي ممثل يحب هذه الجائزة القيمة، ولكن قبل أن أفكر بالعنقاء أفكر في أنني هل استطعت أن أؤدي واجبي على أكمل وجه أم لا.

ف.أ/ح.خ

الرسالة
إرسال رسالة