أكدت المخرجة الإيرانية القديرة "نرجس آبیار" أنّ جيلها ومن قبله ومن بعده يدينون إلى المخرجين أمثال القدير "کیانوش عیاري" حيث أن كلّ عمل يخرجه يعتبر درساً قيّماً.
وعلى خلفية السماح بعرض الفيلم السينمائي "منزل الأب" للمخرج كيانوش عياري بعد فترة من توقيفه، تحدثت المخرجة نرجس آبيار عن القدير عياري عبر صفحتها على موقع الإنستغرام قائلة: صنع کیانوش عیاري أول أفلامه في بدايات الثورة الإسلامية، ومع مرور العقود الأربعة الماضية، صنع كل بضع سنوات فيلماً مؤثراً وبارزا على الأقل، الأفلام التي كان فيها رواية بديعة ، وسار بطريقه دون التأثّر بأمواج زمانه، وقبل نوع الرواية نرى سطح وعمق التأثير جلياً في أفلامه، ما يمنح للأجواء ديناميكية منقطعة النظير. قلت هذا لأصل إلى العبارة التي يجب أن أقول فيها أن جيلي من المخرجين والجيل الذي سبقهم والذي تلاهم مدينون لمخرجين أمثال عياري الذي يعتبر كل عمل يصنعه درساً تعليمياً بمعزل عن محتواه.
جدير بالذكر أنّ المخرج الايراني كيانوش عيّاري مخرج وكاتب سيناريو من مواليد مدينة أهواز عام 1951، خريج معهد ويحمل شهادة الدبلوم، بدأ فعالياته السينمائية بصناعة أفلام قصيرة 8.8 ميلي متر في سينما أهواز .
واتسمت اغلب اعماله السينمائية بتناولها القصص الواقعية ومناقشتها، وعياري هو شقيق المصور الشهير داريوش عياري .
فاز عیاري بالعديد من الجوائز، أهمها لوحتان ذهبيتان وعنقاء بلورية واحدة من مهرجان فجر السينمائي .
ح.خ