البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
1978
-
الف
+

حضور الفن التشكيلي العربي في مهرجان الفنون العاشورائية بطهران

أعلن محمد زروئي نصرآباد مدير الامانة العامة لمهرجان الفنون العاشورئية انه تم تسجيل ١١٠٩ أعمال فنية لـ ٥٤١ فناناً ما يجعلنا نشعر أننا أمام حركة فنية تتمحور حول قضية الامام الحسين (عليه السلام) رمزاً إن

أعلن محمد زروئي نصرآباد مدير الامانة العامة لمهرجان الفنون العاشورئية انه تم تسجيل ١١٠٩ أعمال فنية لـ ٥٤١ فناناً ما يجعلنا نشعر أننا أمام حركة فنية تتمحور حول قضية الامام الحسين (عليه السلام) رمزاً إنسانياً يعلو على أي اتجاه ديني.

واضاف زروئي وهو مساعد مدير عام إدارة المهرجانات والاحتفالات في مركز الفكر والفن الإسلامي في مؤتمر صحفي عقد اليوم الاحد أنه منذ إعلان الدعوة العامة للمهرجان تم في القسم الدولي من المهرجان استلام ٨٤ عملاً فنياً من ١٠ دول وصلت الأمانة العامة من العراق، ومنطقة كردستان، ولبنان، والبحرين، والإمارات، ومصر، والأردن، وتونس، والهند، وباكستان في ثلاث فئات فنية هي: تصميم الملصقات والرايات، والفنون التشكيلية، والخط التصويري.

وأشار زروئي الى مشاركة منتسبي المركز الثقافي العراقي للخط العربي والزخرفة، وجمعية إبداع اللبنانية، ومؤسسة رسالات اللبنانية، وجهات أخرى منها تكية موكب عزاء المجالس العشرة في رثاء العترة (ع) من كربلاء.

وأكد على أنه تم قبول مشاركة ٦ لوحات لكل من علي الفردان من البحرين، وعدنان القزاز، وجلال الياسري من العراق، ومحمد عياش، وحسن عبيد، وحسين يونس من لبنان.

وتمت طباعة اللوحات في كتاب المهرجان، وسوف تعرض في معرض المهرجان أيضاً ضمن الأعمال المشاركة لهـذا العام.

واوضح أنه سيحضر حفل افتتاح المعرض كل من الفنانين الذين قبلت لوحاتهم بالإضافة إلى مدير المركز العراقي للخط والزخرفة فالح الدوري، وستقام ورشة تبادل خبرات على هامش الحفل بمشاركة أصحاب الفن لكل من الجانبين الإيراني والعربي.

وأضاف محمد زروئي أن المهرجان ينوي إقامة معارض في كل من المدن العراقية ذي قار، وواسط، وبابل والنجف الأشرف وكربلاء المقدسة، وقد أقيمت معارض في العام المنصرم في كربلاء المقدسة، وبغداد، والنجف الاشرف وكردستان.

وأكد أيضاً بدء التنسيق لإقامة معرض للمهرجان في لبنان.

اما المدير الفني للمهرجان الدكتور مرتضي غودرزي ديباج فقد قال في المؤتمر الصحفي ان هـذه الحركة الفنية الحسينية بدات منذ عشر سنوات بطهران وكانت الرائدة والأولى من نوعها قبل أن تتشكل مهرجانات موازية لهذا المهرجان ومواكبة للقضية الحسينية في مجال الفنون والسينما، وحاولنا طيلة الأعوام المنصرمة أن نرتقي بمستوي هذا المهرجان الحسيني من حيث مستوى الأعمال والتنظيم أيضاً، وتم إنجاز الكثير من الأعمال بدعم من هذا المهرجان وتشجيعه أصحاب القرائح والمواهب الواعية الواعدة التي تتغني بالشعار الحسيني.

وأضاف ديباج قائلاً: أضفنا في الدورة السابقة قسماً دولياً يجمع الأعمال الفنية المتميزة من كافة بلدان العالم، وقد تركزت جهوده على أصحاب الفن الحسيني في المنطقة وفي الدول المسلمة وغير المسلمة التي تهتم بقضية عاشوراء رمزاً للحرية ما يجعل المهرجان أثري وأغني عاماً بعد عام.

ولفت ديباج إلى أن الحصة الأكبر للمشاركات في القسم الوطني كانت للعاصمة طهران، وغلب على المشاركات الحضور الفني النسوي، وأصبحت الحصيلة ٢٣٠ متنافسة مقابل ١٩١ متنافساً على جوائز المهرجان في القسم الوطني.

وأختتم المؤتمر الصحفي بإزاحة الستار عن ملصق المهرجان والإعلان عن حفل افتتاح المعرض وختام نشاطات المهرجان العاشر لفنون عاشوراء في يوم الثلاثاء الأول من نوفمبر ٢٠١٦ م في مبني مركز الفكر والفن الاسلامي بطهران، والذي سيحييه الفنان حجت أشرف زاده بألبومه الإنشادي الجديد.

الجدير بالذكر أن المعرض ستستمر أعماله حتى الأربعين الحسيني.

س.ب

الرسالة
إرسال رسالة