حصل الفيلم الوثائقي الايراني القصير "الألم من نصيبي" (درد از آن من است) للمخرج فرشيد اخلاقي على جائزة من مهرجان سيدني الدولي في استراليا.
واستطاع أخلاقي ان يقتنص جائزة أفضل فيلم وثائقي بفيلمه "الألم من نصيبي انا" وذلك من مهرجان سيدني الدولي في استراليا.
ولم يكن لأفلام المشاركة في المهرجان عرضا عاما في هذه الدورة بسبب تفشي فيروس كورونا واكتفى القائمون على المهرجان فقط بمراجعة وتقييم الافلام المشاركة من قبل لجنة التحكيم ومن ثم الاعلان عن الفائزين بجوائزه.
والفيلم هو مشهد طويل من حياة عجوز مدمنة على حبوب الهايتسكين المهدئة للألم.
وشارك الفيلم لحد الآن في أكثر من 30 مهرجان دولي، وتمكن فرشيد أخلاقي من الفوز بجوائز عديدة منها: مهرجان كميراميج لفنون التصوير ومهرجان لوس آنجلس الوثائقي ومهرجان أثينا السينمائي ومهرجان ويوبوينت البلجيكي ومهرجان بروكسل للأفلام المستقلة ومهرجان آنرو آبرو ومهرجان أمستردام للإفلام المستقلة.
ف.س/ح.خ