فنانون كان لهم جليل الأثر في النجاح الأسطوري لمسلسل "الإمام علي" من هم؟

مضت 24 سنة على عرض واحد من أفخر الأعمال التلفزيونية الإيرانية والتاريخية على الشاشة الصغيرة، إنه مسلسل "الإمام علي" بنجومه وفريقه المميز.

غير أن مجموعة من الفنانين كان دورهم في نجاح المسلسل بارزاً وسجلوا أسماءهم وإبداعم في العمل بحروف ذهبية ساهمت في تألق العمل أكثر فأكثر وبقائه في ذاكرة الشاشة الإيرانية والعالمية والإسلامية أكثر. 

لتشكل مناسبة شهادة الإمام علي (ع) فرصة للوقوف على ذكرى العمل والمرور على رواده الأوائل: 

داوود ميرباقري:

المخرج المتألق هو العقل المبدع للمسلسل، وبعكس الطريقة المعهودة في التركيز على محور الخير في الأعمال التاريخية يقوم مير باقري بإظهار محور الشر لدرجة تبرز الخير بشكل أوضح وتعطي العمل جذابية أكثر. كذلك يتميز باقري بفنه في إخراج الحوار وصنع الشخصية.

داريوش أرجمند:

الخيار الأفضل على الإطلاق لدور (مالك بن الأشتر)، فلم تكن شخصية (مالك) خيالية بعيدة عن الواقع ولم تبلغ حد الإغراق في الواقعية لقد كانت متوازنة لتشكل واحدة لا مثيل لها من الشخصيات التي قدمها ارجمند وتبقى في أذهان الأجيال سنيناً متتالية.

محمد رضا شريفي نيا:

أحد الشخصيات السلبية في المسلسل والجذابة في نفس الوقت، ليشكل هذا الدور شهادة توضع في مسيرته بكفاءة، و رغم أن العديد من الممثلين رفضوا هذا الدور السلبي أما شريفي نيا عرف كيف يسجل من خلاله تميزاً ملحوظاً.

ويشكا آسايش:

صاحبة شخصية (فطام) من أولى الفتيات على الشاشة الصغيرة في دور من هذا النوع، وكان أول ظهور لآسايش أيضاً، لكن ذكائها وعمل مير باقري على دورها وشخصيتها خلد (قطام) مع ويشكا آسايش سنيناً حتى إستطاعت الخروج من عباءته.

برويز برستوئي:

صاحب دور محمد بن أبي بكر إبن الخليفة الأول، وقف مع الإمام علي في زمن خلافة عثمان وقدم برستوئي من خلال هذا الدور جانباً من حياة محمد بن أبي بكر بطريقة بقيت خالدة في الأذهان.

فرهاد أصلاني:

رغم قصر دوره في العمل، إلا أن أصلاني إستفاد من هذه الفرصة ليبرز نفسه ويمثل دور (يزيد) ويبقيه في الأذهان عبر تألقه فيه.

م.ع\ح.خ