البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
4888
-
الف
+

تاريخ السينما الإيرانية (15)

تتطرق الحلقة الـ15 من سلسلة "تاريخ السينما الإيرانية" إلى أفلام مهمة أنتجت خلال عام 1976 و1977...

* حـســـن هــــدايــــــــت

* ترجمة: فرزدق الأسدي ©️

 

 

 

خاص آي فيلم: في إطار سينما "الموجة الجديدة" قام خسرو هريتاش بصناعة فيلمين هما "البواب"[سرايدار] و"عريانا حتى الظهر وبسرعة"[برهنه تا ظهر با سرعت] ومن ثم قام بإخراج فيلم "الملكوت" اقتباسا من رواية الكاتب الشهير بهرام صادقي والذي لم يعرض سوى مرة واحدة وذلك في مهرجان طهران الدولي للأفلام ولم يفلح بالعرض العام.

مسعود كيميايي ومن خلال فيلم "غزل" حاول أن يعطي انطباعا مختلفا عن أفلامه السابقة.

فيلم "الفتى الإيراني يجهل أمه"[پسر ایران از مادرش بی اطلاع است] آخر أعمال فريدون رهنما لم يعرض إلا في عدد من المجاميع الفنية.

محمدرضا أصلاني الذي كان ولمدة سنين يصنع أفلاما قصيرة لمركز التنمية الفكرية للأطفال والناشئة في أولى أفلامه الروائية الطويلة "شطرنج الريح"[شطرنج باد] عرض عملا غير متعارفا تم عرضه فقط في مهرجان طهران الدولي للأفلام.

ثاني أعمال برويز كيمياوي حمل عنوان "البستان الحجري"[باغ سنگی] واقتنص الدب الذهبي من مهرجان برلين. الفيلم يتبنى وبشكل وثائقي قصة واقعية لعجوز أصم من الدراوشة يعلق على أشجار بستانه الأحجار بدل الثمار.

عام 1977 كان عاما مضنيا للسينما الإيرانية، فالكلفة العالية للإنتاج والإهمال الحكومي للسينما الوطنية إلى جانب صرف المبالغ الطائلة للمشاريع السينمائية المشتركة الحكومية الطابع دقت كلها ناقوس الخطر للسينما الإيرانية. ففي بضع سنين تم صرف حوالي 50 مليون دولار لإنتاج أعمال مشتركة رديئة مع أوروبا والولايات المتحدة، من دون أن تمد يد العون إلى السينما الوطنية في إيران.

الأفلام التجارية التي أنتجت في تلك السنين لم تلق اهتماما لافتا، والفيلمان الوحيدان اللذان لاقا ترحيبا هما "في امتداد الليل"[در امتداد شب] بإخراج برويز صياد و"الهائمون"[سوته دلان] بإخراج علي حاتمي.

برويز صياد وبفيلمه هذا حقق أعلى مبيعات في تاريخ السينما الإيرانية حتى ذلك الحين، ويروي الفيلم قصة هيام شاب مصاب بالسرطان بمغنية شهيرة. كما حقق الفيلم مبيعات دولية كان الأعلى حتى ذلك الحين.

علي حاتمي وبعد سنين من العمل في التلفزيون قام بإخراج الهائمون، والذي حضي بإقبال المشاهيدن والخبراء على حد سواء، حيث جاء بالمرتبة الثانية من حيث المبيعات بعد فيلم في امتداد الليل. يصور الفيلم قصة عائلة طهرانية صغيرة في سنوات ليست ببعيدة تدور في دائرة الحب والهيام والإحباط.

المجاميع الدينية التي كانت تتمركز في أماكن خاصة آنذاك وضمن نشاطاتها الفنية وإلى جانب صناعة العديد من الأفلام القصيرة قامت بإخراج أول أفلامها الروائية الطويلة والذي حمل عنوان "مجموعة أطهر"[جنگ اطهر]. قام محمدعلي نجفي بإخراج هذا الفيلم، وعرض الفيلم بعد انتصار الثورة الإسلامية وفي عام 1980 أي بعد عامين من إنتاجه.

عام 1978 كان عاما مصيريا للمجتمع الإيراني وتبعا لذلك للسينما الإيرانية.. فما كان تحت الرماد كان يلتهب شيئا فشيئا.

الرسالة
إرسال رسالة