قال السيناريست والمخرج والمنتج الأفغاني نويد محمودي الذي يعيش في إيران إنه مر بالعديد من الأحداث المؤسفة على مر السنين، مؤكدًا أن الصور التي يراها لأفغانستان هذه الأيام هي أتعس صور حياته كلها.
وأفاد موقع قناة آي فيلم العربية أن نويد محمودي تحدث وفي لقاء إعلامي عن الشعور الذي يشعر به من الوضع المضطرب في أفغانستان هذه الأيام.
ويقول مؤلف ومخرج فيلم "الموت في الماء الطاهر" أنه وبرأيه يواجه العالم مرة أخرى حربا كبيرة مع الثقافة والحضارة موضحا: "الصور التي أرسلها لي أصدقائي الذين يعيشون في كابول، لا تتفق مع الكلمات الرقيقة التي سمعناها من قادة طالبان في الأيام الأخيرة.. هناك أجواء فوضوية عميقة في المدينة، وفي الصور التي تم بثها من مطار كابول رأينا شبايا يتشبثون بالطائرات الجاهزة للطيران للمغادرة من أجل البقاء على قيد الحياة".
ويتابع نويد محمودي: "لقد مررت بالعديد من الأحداث المأساوية على مدار سنوات حياتي؛ من الهجرة في سن مبكرة إلى الاختفاء والضياع وألف آلام وآلام أخرى، لكن الصور التي أراها من أفغانستان هذه الأيام هي أتعس الصور التي رأيتها في حياتي."
إقرأ المزيد:
ف.أ/د.ت