أعلنت إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، عن موعد دورته الـثالثة والأربعين.
وإنسجاماً مع مواعيد باقي المهرجانات العربية، قرّب مهرجان القاهرة السينمائي الدولي موعد دورته الـ 43 وحدده بين 26 تشرين الثاني/ نوفمبر و5 كانون الأول/ ديسمبر المقبلين، وشكّل مكتبه الفني من 7 سينمائيين بإدارة أندرو محسن.
الترتيبات والإستعدادات التي تقوم بها إدارة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لا تتوقف، وكلما إقترب موعد هذا الحدث، تمّ استنفار جميع فروع الإدارة لضبط مجالي العروض والمشاركات، كما على الصعيد الصحي حفاظاً على المشاركين والضيوف من عدوى كورونا.
كان المهرجان متصالحاً مع نفسه عند إطلاعه على لائحة المهرجانات السينمائية العربية وبعضها اقترب من مواعيد القاهرة السابقة، فعمد إلى تعديل موعده وقرّبه ليصبح الموعد الجديد بين 26 تشرين الثاني/ نوفمبر و5 كانون الأول/ ديسمبر المقبلين بحيث لا يتعارض مع المواعيد المعلنة للمهرجانات الباقية.
كما صدر التشكيل الرسمي للمكتب الفني للدورة 43 بإدارة أندرو محسن، ومعه: رامي عبد الرازق (مدير مسابقة آفاق السينما العربية) أسامة عبد الفتاح (مدير مسابقة أسبوع النقد الدولي) مروان عمارة (مدير مسابقة الأفلام القصيرة) رشا حسني (مبرمجة أفلام آسيا والباسيفيك) ماغي مرجان (مبرمجة أفلام شرق أوروبا) ويوسف هشام (مبرمج أفلام الأميركيتين).
كانت الدورة 42، شهدت مشاركة 95 فيلما، ممثلا لأكثر من 40 دولة، من بينها 20 فيلما في عروضها العالمية والدولية الأولى، وأكثر من 10 أفلام حصلت على أرفع الجوائز من المهرجانات الكبرى، بالإضافة إلى 10 أفلام مصرية.
ورغم الالتزام الكامل بالتباعد الاجتماعي وتخفيض عدد المقاعد في جميع القاعات إلى النصف، فإن الدورة الماضية شهدت إقبالا جماهيريا كبيرا، حيث تجاوزت عدد التذاكر 30 ألف تذكرة، ورغم معوقات وصعوبات السفر التي فرضها فيروس كورونا على العالم، فإن هناك حوالي ٢٠٠ ضيفا أجنبيا، حرصوا على الحضور مع الأفلام، والمشاركة في الحلقات النقاشية، على أرض الواقع، كما وفر المهرجان مشاركات افتراضية للضيوف الذين لم يتمكنوا من الحضور.
ويعد مهرجان القاهرة السينمائي الدولي أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وإفريقيا والأكثر انتظاماً، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والإفريقية المسجل في الاتحاد الدولي للمنتجين في باريس (FIAPF) مع 14 مهرجاناً آخراً ينظم مسابقات دولية
س.ج/ د.ت