عرف فيلم "أميرة"، للمصري محمد دياب، الذي تدور كامل أحداثه في فلسطين، إستقبالاً جيداً ضمن فعاليات الدورة 78 من مهرجان البندقية السينمائي الدولي، وظهر ذلك من خلال فوزه بـ 3 جوائز على هامش التظاهرة من هيئات إيطالية.
3 جوائز عاد بها فيلم "أميرة"، للمخرج المصري محمد دياب، من البندقية في ختام الدورة 78 للمهرجان السينمائي الدولي، والذي تدور أحداثه في فلسطين عن شابة تريد معرفة الحقيقة في ولادتها.
بينما والدها كان دائماً في أحد السجون الإسرائيلية مع فريق مميز من الممثلين( صبا مبارك، علي سليمان، تارا عبود، قيس ناشف، وليد زعيتر).
اللافت أن الجائزة الأولى: لانتيرنا ماجيكا (cgs) أرفقت بقراءة نقدية للفيلم جاء فيها "إن الفيلم يبعث على التوتر للغاية ومصنوع جيداً بدءاً من النص القوي والمونتاج الفعال بوتيرة سريعة مع فريق التمثيل الممتاز منذ اللقطة الأولى وحتى الأخيرة، ولخلق قصة معقدة ومؤثرة عن معنى العائلة والأبوة والأمومة في سياق يتميز بالرهبة في مواجهة الإنقسامات العميقة".
وأضافت: ومن وجهة نظر اللغة السينمائية لفتنا إستخدام التصوير لعناصر رمزية مما أوجد إتصالاً بين الأجيال بطريقة مثيرة للإهتمام، المخرج عالج قصة تصل إلى الأعماق حيث الضحايا من الأصغر سناً الذين يكبرون وهم يحملون كراهية شديدة وتبدو على أنها سمة وراثية.
أما الجائزة الثانية للفيلم فنالها من المجلس الدولي للسينما والتلفزيون والإعلام السمعي والبصري جائزة "أنريكو فولتشينيوني"، والثالثة جائزة إنترفيلم، لتعزيز الحوار بين الأديان.
اقرأ المزيد:
ف.س/د.ت