شيعت مدينة الناصرة بعد ظهر يوم الجمعة (25شباط /فبراير الجاري)، الفنان "طارق جابر قبطي" الذي رحل عن 78 عاماً، من الكنيسة القبطية في المدينة إلى مثواه الأخير.
تنوعت اهتمامات الراحل ما بين التدريس والصحافة المكتوبة والمجال الثقافي من باب الترجمة والأبحاث، وصولاً إلى تتويج هذا المسار بالفنون المشهدية ما بين الخشبة والشاشة الكبيرة.
واعتبر الراحل حضوره في مجال التمثيل نوعاً من الهواية التي أراد ممارستها كلما سنحت له فرصة مناسبة، وكانت له محطات نوعية في هذا الميدان، خصوصاً عندما استعان به المخرج الفلسطيني العالمي إيليا سليمان قبل 13 عاماً لدور محوري في فيلمه: الزمن الباقي، مع الممثلين يتقدمهم المخرج نفسه أمام الكاميرا، صالح بكري، وعلي سليمان، وإستحق الراحل يومها الثناء الكثير.
الفنان قبطي عرف بتواصله مع الجيل الجديد ولطالما شارك من دون مقابل في تجاربهم الأولى كنوع من الدعم والتشجيع، وكان آخر ما صوّره: 10 دقات جرس، وهو شريط قصير للمخرج إيلي رزق.
س.ج/ ح.خ