شيّع جثمان المخرج والممثل والكاتب المصري زكي فطين عبد الوهاب، إلى مثواه الأخير بعد صلاة المغرب يوم الأحد في 20 آذار/مارس الجاري.
وبعد نقله على عجل قبل أيام إلى المستشفى، تدهورت الحال الصحية للمخرج والممثل والكاتب زكي فطين عبد الوهاب ولفظ أنفاسه الأخيرة ظهر يوم أمس الأحد في 20 آذار/ مارس الجاري عن عمر ناهز الـ61 عاما، وبينما كان مقرراً تشييعه بعد صلاة العصر من مسجد السيدة نفيسة، حصل تأخر في إجراءات نقله من المستشفى وتم تشييعه بعد صلاة المغرب.
"إن الراحل تميز بأسلوب خاص في تجسيد الشخصيات وترك بصمات بارزة في أعماله السينمائية والتلفزيونية التي لامست وجدان الجمهور" هكذا نعت وزيرة الثقافة الدكتورة إيناس عبد الدايم الفنان الراحل فطين عبد الوهاب، والذي أصيب مرتين بالسرطان: الأولى في رئتيه وقد نجح في علاجه كيماوياً، أما الثاني فأصابه في المخ وإستعصى على الأطباء إستئصاله في مراحله الأولى لأنه ضرب المخيخ، وهو الذي أدى إلى وفاته.
ولم يكن محظوظاً أبداً مع صحته فقد عانى من بطالة كاملة مع إنتشار جائحة كورونا، وزاد الطين بلة إصابته ومعاناته على مدى أسابيع من تداعيات الفيروس، ونجا منه، وهو يذكر أنه سعد لطلبه من المخرجة مريم أبو عوف لدور رئيسي في مسلسل جديد، لكن طبيبته المشرفة على وضعه الصحي منعته حتى من مغادرة المنزل لأي سبب لأن مناعة جسده في أدنى مستوياتها.
الفنان الراحل تخرج من المعهد العالي للسينما قسم إخراج عام 1983 وعمل مساعداً للمخرج علي بدرخان، ثم إنتقل للعمل في فريق المخرج يوسف شاهين كمساعد بدءاً من فيلم: اليوم السادس، بطولة الفنانة داليدا، وظهر في الفيلم ممثلاً لأول مرة.
ترك زكي 47 عملاً ما بين تمثيل وإخراج وكتابة، منها فيلم: رومانتيكا، الذي كتبه وأخرجه عام 1996، أما آخر ظهور له فكان في رمضان المنصرم ضمن حلقات: كوفيد 25، مع يوسف الشريف.
ف.س/س.ب