"المؤسسة العامة للسينما" في سوريا، بالتعاون مع "الجمعية اللبنانية للفنون" (رسالات)، تُقيم فعالية "أيام سينما المقاومة" في دمشق، على مدى 4 أيام.
برعاية وزيرة الثقافة السورية لبانة مشوّح، تقيم "المؤسسة العامة للسينما" السورية، بالتعاون مع "الجمعية اللبنانية للفنون" (رسالات)، فعالية "أيام سينما المقاومة"، وذلك ابتداءً من 19 أيلول/سبتمبر الجاري ولغاية 22 منه، في "دار الأسد للثقافة والفنون" (دار أوبرا دمشق).
تستضيف هذه الفعالية في افتتاحيتها نخبة من الفنانين والممثلين من لبنان وسوريا، حيث تهدف إلى "تسليط الضوء على مقاومة العدو الصهيوني والتكفيري، وعلى القضية الفلسطينية، خاصّةً أنَّ الفنون تُعدّ من أبلغ اللغات تعبيراً ودعماً للقضايا، وذلك من خلال مجموعة من الأفلام السينمائية من لبنان وفلسطين وسوريا والعراق وإيران"، بحسب المنظمين.
يشمل افتتاح "أيام سينما المقاومة" فقرة موسيقية أوركسترالية، تقدّمها "الفرقة الوطنية السورية للموسيقى العربية"، وعرض للفيلم القصير "سقطت"، وهو عمل فني مشهدي مدته 14 دقيقة يحاكي سقوط "تل أبيب"، اجتمع على إعداده وإنتاجه 150 فناناً عالمياً وعربياً، بمشاركة نخبة من الفنانين اللبنانيين والسوريين، لتقديم ما يليق بفلسطين.
بالإضافة إلى عرضٍ لفيلم "السر المدفون"، وهو فيلم سينمائي لبناني من إخراج علي غفاري، وتأليف رضا اسكندر ومحمود غلامي، يتناول قصة واقعية عن أم لبنانية قاومت الاحتلال وهزمته بصبرها على أذى عائلتها، بسبب لغز استشهاد ابنها الذي أخفت سره طيلة 15 عاماً، وتحمّلت عذابات ومعاناة أبنائها المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي.
ف.س/د.ت