خلال حفل منح شهادة التأهيل المهني لمخرجي الفيلم الأول، تم تقديم ثلاثة مخرجين سينمائيين إيرانيين بارزين كسفراء جدد للتبرع بالأعضاء.
وبحسب العلاقات العامة لمؤسسة فارابي السينمائية، قالت د.كتايون نجفي زاده، رئيس مجلس إدارة جمعية التبرع بالأعضاء الإيرانية، وفي إشارة إلى التعاطف الجيد الذي يبديه السينمائيون في ترويج هذا العمل الإنساني والخيري والمفعم بالأمل بين الناس: "لدينا حوالي ثلاثة آلاف حالة وفاة دماغية كل عام، عائلات فقط حوالي ألف شخص منها ترتضي بالتبرع بالأعضاء، فإذا تمكن صناع الأفلام من خلق ثقافة مناسبة في هذا المجال، يمكن آنذاك إنقاذ المزيد من المرضى من الموت عن طريق التلقي وعمليات زرع الأعضاء الحيوية."
من جانبه د.أميد قبادي نائب رئيس الجمعية الإيرانية للتبرع بالأعضاء، مشيراً إلى استعداد الجمعية لتقديم المشورة لكتاب السيناريو قال في كلمته: "إن صنع أفلام خالجة مثل فيلم "أكون أو لا أكون" للمخرج كيانوش عياري يمكن أن يكون له تأثير مهم وحيوي في إنقاذ حياة المرضى الذين ينتظرون عملية زرع الأعضاء."
وعبر المخرج الايراني البارز كيانوش عياري عن رضاه عن هذا الحدث المؤثر ثقافيا، وقال: لدي فكرة جديدة للمساعدة في هذا العمل المنقذ للحياة، وآمل أن أتمكن من صنع فيلم ذو نغمة حلوة عن زراعة الأعضاء.
وفي هذا الحفل، خلال تبادل مذكرة تفاهم بين جمعية التبرع بالأعضاء الإيرانية ومؤسسة فارابي السينمائية، تم تقديم ثلاثة مخرجين مشهورين في السينما الإيرانية وهم كيانوش عياري ومسعود جعفري جوزاني ورسول صدر عاملي كسفراء زراعة الأعضاء الجدد، كما حصل محمد خزاعي رئيس مؤسسة السينما الإيرانية على بطاقة التبرع بالأعضاء للانضمام إلى هذا العمل الإنساني.
ف.أ/د.ت