أعلنت اللجنة المنظمة لـــ "مهرجان طرابلس للأفلام"، عن الأفلام التي ستشارك في مسابقة دورتها الــ 11، حيث ستنطلق فعالياتها في شهر أيلول/سبتمبر المقبل في أماكن مختلفة من مدينة طرابلس شمالي لبنان.
وأفاد موقع قناة آي فيلم بأن اللجنة وجهت تحية خاصة، ورسالة سلام، معلنةً تضامنها الكامل من القدس إلى رام الله، ومن حيفا إلى غزة، وأضافت "إلى كل من يسهم في صناعة سينما عربية في ظل هذه الأحداث".
كما عبّرت اللجنة في بيان عن التضامن مع صنّاع الأفلام في جنوب لبنان وما بعد الجنوب - فلسطين المحتلة، مع التقدير للتحديات التي يواجهونها، مُثَمِّنةً الجهود الكبيرة في تقديم الفن والابتكار رغم الظروف الصعبة.
وتُوِّج الإعلان بشعار "تحية ورسالة تضامن"، مضيفاً أن "تعزيز التضامن والدعم لصنّاع السينما يعكس روح التعاون الإنساني والثقافي الذي يمثل جزءاً مهماً من تلاحم المجتمع الفني في منطقتنا الشرق أوسطية، ويعتبر "مهرجان طرابلس للأفلام" منبراً للتضامن، وتعزيز الفن السابع، ونشر قيم الثقافة".
وأضاف البيان: "نؤيد بشدة استمرار تنظيم وإقامة المهرجانات السينمائية في المنطقة التي تعمل بإخلاص واجتهاد على تقديم الأعمال الفنية، ونعبر عن ثقتنا في قدرات القائمين على التنظيم على إلهام الجماهير، وإيصال رسائلهم بشكل واقعي، وجذاب، بالرغم من كل التحديات التي يواجهونها، لا سيما في ما يتعلق بتحديد مواعيد إقامة هذه المهرجانات في معظم الأحيان".
وتجري فعاليات "مهرجان طرابلس للأفلام" من 19 إلى 25 أيلول/سبتمبر المقبل، وأملت اللجنة أن "تحمل أفلامنا رسالة أمل وصمود تعكس الحقيقة الصعبة التي يعيشها لبنان وفلسطين".
ويشارك نحو 50 فيلماً في المسابقة الرسمية للمهرجان وتتوزع بين 20 بلداً عربياً وأجنبياً وغربياً. وتنقسم الأفلام 6 فئات هي:
فئة الفيلم الروائي الطويل، وتشمل 9 أفلام من البرازيل، واليابان، والجزائر، والأردن، والسودان، وقيرغزستان، وتونس، وفرنسا.
فئة الفيلم الوثائقي الطويل، وتضم 7 أفلام من لبنان، ومصر، وإيطاليا، وفرنسا، وفلسطين، وكندا.
ثم فئة الفيلم الدولي القصير، وتشمل 13 فيلماً من اليونان، وبريطانيا، وإيران، وفرنسا، والهند، ورومانيا.
ثم فئة الفيلم العربي القصير، وتضم 6 أفلام من البحرين، ومصر، وسلطنة عُمان، والجزائر، والأردن.
أما فئة الفيلم اللبناني القصير، فتضم 5 أفلام، وكذلك فئة فيلم التحريك التي تقدم 8 أفلام من إيران، ولبنان، والولايات المتحدة، وكوريا الجنوبية، ومصر، والسعودية.
إقرأ المزيد:
م.س/ح.خ