البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English
73
-
الف
+

"حكايات كمال" ودوره في تعزيز القيم الوطنية.. ماذا عن موسميه الثاني والثالث؟!

هل هناك جزء ثالث لـ"حكايات كمال"؟

زار رئيس مركز "سیمرغ" السينمائي، مواقع تصوير الموسم الثاني من مسلسل "حكايات كمال" ، مشيدا بدوره في تعزيز القيم الوطنية والإسلامية لدى المراهقين.

وأفاد موقع قناة آي فيلم بأن رئيس مركز "سیمرغ"، مجيد أكبرشاهي، قام يوم الأحد 24 نوفمبر، بزيارة مواقع تصوير الموسم الثاني من مسلسل "حكايات كمال" الذي يتم إنتاجه حالياً في مدينة غزالي السينمائية ورافقه خلال الزيارة مجموعة من مدراء المركز.

وأشار أكبرشاهي في تصريحاته خلال اللقاء مع فريق العمل إلى أهمية تقديم محتوى يستهدف فئة المراهقين، مؤكدا أن مسلسل "حكايات كمال" يمثل أحد الأعمال التي تجمع بين الترفيه وتعزيز القيم الوطنية والتاريخية، خاصة تلك المتعلقة بالثورة الإسلامية.

 وأوضح أكبرشاهي أن الموسم الأول من المسلسل حظي بترحيب واسع من الجمهور، مما دفع هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى اتخاذ قرار بإنتاج الموسم الثاني كجزء من سياسة التحول الإعلامي التي تركز على استمرارية الأعمال الناجحة.

وأضاف أكبرشاهي أن هناك آمالا كبيرة بأن يحقق الموسم الثاني النجاح المطلوب، مشيرا إلى إمكانية البدء بكتابة الموسم الثالث في حال حصل على تقييم إيجابي بعد عرضه.

والزيارة شملت تفقد سبعة ديكورات رئيسية للمسلسل، بالإضافة إلى متابعة مشهد من تصوير المسلسل بمشاركة الفنانين حميد إبراهيمی وجعفر دهقان.

يذكر ان "حكايات كمال" من إخراج قدرت الله صلح ميرزائي وإنتاج محمود سلاميان، ويستهدف جمهور المراهقين والعائلات، ويعتبر من إنتاجات المجموعة الدرامية التابعة لمركز "سیمرغ".

ويتميز المسلسل بمزيج من الممثلين المحترفين والأقل شهرة، ويهدف إلى تقديم مواهب جديدة من خلال الاستعانة بأكثر من 200 ممثل.

ويشارك في بطولة المسلسل محمود باك‌نيت، ميرطاهر مظلومي، كاظم نوربخش، وآزيتا تركاشوند.

والمسلسل هو من إنتاج فريق التمثيل بمركز سيمرغ ويُنتج برؤية اقتباسية موجهة لجمهور المراهقين.

وروي الجزء الأول من المسلسل جو المجتمع الإيراني خلال فترة حكومة البهلوي الديكتاتورية عام 1960 عندما بدأ الشعب الإيراني بالمقاومة ضد الثقافة الغربية وبمكافحة الحكومة وإبداء اعتراضاتهم بطرق مختلفة وذلك عبر قصص شاب يدعى "كمال" والذي يواجه قضايا اجتماعية وأزمات في عصره.

اقرأ المزيد:

ف.س/س.ب

الرسالة
إرسال رسالة