دراما فلسطينية تعرض في دور السينما حول العالم

يعرض الفيلم الدرامي "إلى أرض مجهولة" حول اللاجئين الفلسطينيين في أكثر من 40 منطقة حول العالم.

باعت شركة الإنتاج والمبيعات "سالود موريس" التي مقرها في باريس وبرلين دراما المخرج الفلسطيني الدنماركي مهدي فليفل "إلى أرض مجهولة"، والتي تدور أحداثها حول اللاجئين الفلسطينيين والتي عرضت لأول مرة في القسم الثاني من أسبوع المخرجين في كان هذا العام، إلى 40 دولة.

ويأتي هذا في الوقت الذي بدأ فيه عرض الفيلم في دور السينما بالمملكة المتحدة وأيرلندا.

وبحسب موقع فارايتي، فإن البرازيل والمجر وجمهورية التشيك وسلوفاكيا وتايوان وألمانيا ويوغوسلافيا واليونان والنمسا وإسبانيا والبرتغال من بين الدول التي اشترت حقوق عرض الفيلم.

وفي وقت سابق، اشترت بريطانيا وأيرلندا وفرنسا والولايات المتحدة وكندا وبعض الدول العربية أيضا حقوق إصدار الفيلم.

تم عرض فيلم "إلى أرض مجهولة" في أكثر من 100 مهرجان، بما في ذلك مهرجانات سان سباستيان، وتورنتو، ولندن، وسالونيك، ونيو هورايزونز، وسراييفو، وفاز بأكثر من 20 جائزة، بما في ذلك الجائزة الكبرى في مهرجان الفيلم المتوسطي السادس والأربعين.

وتدور أحداث الفيلم حول قصة اثنين من أبناء العمومة الفلسطينيين الذين تقطعت بهم السبل في أثينا ويحاولون إيجاد طريقة للوصول إلى ألمانيا. يحاول شاتيلا ورضا توفير المال لشراء جوازات سفر مزورة لمغادرة أثينا، لكن رضا يخسر أمواله التي حصل عليها بشق الأنفس بسبب إدمانه للمخدرات، ويضع شاتيلا خطة متطرفة ليصبح مهربا وخاطف رهائن، من أجل خروجه وصديقه المقرب من هذا الوضع اليائس قبل فوات الأوان.

في هذا الفيلم الدرامي، الذي قارنه بعض النقاد بفيلم "سارق الدراجة" (1948) للمخرجة فيتوريو دي سيكا، وهو إنتاج مشترك بين بريطانيا وفرنسا وألمانيا وهولندا واليونان وقطر والمملكة العربية السعودية وفلسطين، يؤدي محمود بخري وآرام صباح دوري شاتيلا ورضا.

وكان فليفل قد فاز سابقاً بجائزة مهرجان تورنتو السينمائي عن فيلمه الوثائقي في عام 2012 وتم عرضه في قسم Cine Fondation في مهرجان كان السينمائي في عام 2013.

ف.أ