البث الحي
فارسی English
26
-
الف
+

عندما يتهدد تراب الوطن... يرد الفن الإيراني بصوت الفخر والانتماء

نجوم إيران: نفتخر بالتراب الذي نحيا عليه... ولن نسمح بالمساس به

في ظل التصعيد الصهيوني ضد إيران، تهاطلت ردود أفعال نجوم الفن الإيراني لتؤكد مجددا أن تراب الوطن هو الخط الأحمر الذي لا يُسمح لأحد بتجاوزه.

وأفاد موقع قناة آي فيلم بأن تصريحات الفنانین جاءت بعد فوز ایران في هذه الحرب مشحونة بالفخر، وكانت الرسائل وجدانية، والصيحات متحدية، حيث أطلقها الفنانون الإيرانيون من قلب المشهد الثقافي، ليبرهنوا أن الفن ليس بعيدا عن ساحة الكرامة الوطنية.

 وفي تعليق لافت، أكدت الفنانة نفيسة روشن أن الهجوم الأخير الذي شنه الكيان الصهيوني على الأراضي الإيرانية لم يكن مجرد اعتداء عسكري، بل محاولة لضرب وحدة البلاد وأمنها، مشيرة إلى أن تلاحم الشعب الإيراني حوّل نفسه إلى أقوى جبهة دفاعية في وجه هذا العدوان. وقالت روشن: "قضية الدفاع عن الوطن لا ترتبط بالسياسة، بل بجوهر الانتماء الإنساني والوطني. نعيش على هذا التراب، نكسب رزقنا فيه، ونُدفن فيه؛ لذا فإن حمايته واجب مقدس لا نقاش فيه".

ومن ساحات التشييع إلى ميادين العز، صرّح الفنان سيد جواد هاشمي خلال مراسم تشييع شهداء اقتدار إيران قائلاً: "لم يعد هناك مكان في العالم يجرؤ على الاعتداء على إيران. لقد صمدنا في وجه أعظم الجيوش، ولن نسمح لأحد بالاقتراب من كرامتنا الوطنية". كلماته جاءت محمّلة بالعنفوان الوطني والإيمان بقدرة الشعب الإيراني على ردع أي تهديد خارجي.

أما الفنان حامد بهداد فقد عبّر عن غضبه الشديد مما جرى من خلال نشر ستوري على حسابه، جاء فيه: "سماء بلدي ليست إسطبلاً حتى يأتي كل حمار ويلقي فوق رؤوسنا قنابله". هذه العبارات الصادمة أثارت موجة واسعة من التأييد في مواقع التواصل، حيث اعتُبرت تعبيرا حادا عن كرامة وطن لا يُهان.

بدوره، قال الفنان فرزين محدث إن ما حدث خلال الأيام الأخيرة أثبت أن الخلافات السياسية الداخلية لا تلغي وحدة الهدف عندما يتعلق الأمر بتراب الوطن. وأضاف: "رأينا الناس يقفون جنبا إلى جنب، رغم اختلاف آرائهم. فعندما يكون الوطن في خطر، تذوب كل الفوارق ويتشكل رابط أكبر يجمع الجميع".

كما تداول رواد مواقع التواصل ستوري مؤثرا نشره النجم جمشيد هاشم بور قال فيه: "وطني يعني... جسدي إيران"، وهي عبارة قصيرة لكنها تختصر معاني الانتماء والذوبان في الأرض الأم.

وشاركت الفنانة فريبا نادري أيضا برأيها، قائلة: "عندما نحارب وترد إيران على إسرائيل، نشعر جميعنا بالفرح والاعتزاز. هذه الحرب ستمر، وسنشهد مستقبلا مشرقا بإذن الله".

وبعد كل هذه التحديات والهجمات، أثبتت إيران مرة أخرى أنها ليست فقط بلد الحضارة، بل بلد الانتصار والصمود. فبفضل وحدة شعبها، وصلابة موقفها، ودعم أبنائها من جميع الفئات، خرجت إيران منتصرة من هذه الحرب، ليس فقط عسكرياً، بل معنوياً وشعبياً. لقد فازت إيران لأنها لم تركع، ولأن أبناءها آمنوا أن الانتماء لترابها هو درعها الأقوى.

اقرأ المزيد:

ف.س

الرسالة
إرسال رسالة