الممثلة جولييت ستيفنسون: الحكومة البريطانية متواطئة في فظائع غزة

قالت الممثلة والمسرحية البريطانية الشهيرة جولييت ستيفنسون ان "إسرائيل تقتل الأطفال في غزة بدعم من الحكومة البريطانية" وطالبت الأخيرة بوقف تسليح كيان الاحتلال الإسرائيلي.

نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، مقالا، للممثلة الدّاعمة لغزة، جولييت ستيفنسون، قالت فيه إنّ: "شركة لوكهيد مارتن البريطانية تعد مصنعا رئيسيا لقطع غيار طائرات إف-35 المقاتلة التي ساعدت إسرائيل على سحق قطاع غزة، وقتل أكثر من 56,000 شخصا، وتسببت في بتر أطراف عدد أكبر من الأطفال للفرد الواحد مقارنة بأي مكان آخر في العالم. أنهت الحكومة المبيعات المباشرة لإسرائيل لبعض الأسلحة، لكنها منحت "إعفاء لطائرات إف-35" يسمح باستمرار وصول مبيعات هذه القطع إلى إسرائيل عبر الولايات المتحدة، حيث تُجمّع الطائرات".

وذكرت الممثلة جولييت ستيفنسون أنّ: "شركة "إلبيت سيستمز" الإسرائيلية تعمل لتصنيع الأسلحة أيضا على الأراضي البريطانية، والحكومة لديها صفقات ثنائية مربحة مع الشركة.

وانتقدت الممثلة البريطانية "تعميق تواطؤ حكومة المملكة المتحدة في جرائم الحرب المرتكبة في فلسطين" فضلا عن قمع الاحتجاجات القانونية والحريات المدنية واحتجاز المتظاهرين السلميين" وإسكات وتخويف المعارضة" في المملكة المتحدة بجريمة دعم الفلسطينيين والخروقات الأمنية ومعاداة السامية.

واحتجت الممثلة جولييت ستيفنسون على حظر منظمة "بالستاين آكشن" الداعمة للفلسطينيين واحتجاز العديد من النشطاء الآخرين الذين يساورهم قلق بالغ إزاء مذبحة الفلسطينيين في غزة.

وأكدت ان النزول إلى الشوارع بمئات الآلاف حاملين اليافطات واللافتات رسائل شديدة اللهجة ومناشدات بعض أعضاء البرلمان لم تجد نفعا وطالبت الحكومة بالتحرك تجاه تجويع والإبادة الجماعية للفلسطينيين في غزة.

وانتقدت الفنانة استمرار الحكومة في عزل نفسها عن الدعوات الإنسانية، في وقت تتواصل فيه الجرائم بحق المدنيين في غزة، وسط دعم بريطاني مكشوف.

شددت الفنانة على أنها لا تريد أن تصل إلى نهاية حياتها نادمة على الصمت والتخاذل، مؤكدة أن النشطاء المتضامنين مع غزة لن يندموا على وقوفهم في وجه القمع والعدوان، بينما ستتحمّل الحكومة البريطانية عبء هذا التواطؤ التاريخي.

يشار أن ستيفنسون، لعبت دور البطولة في العديد من الأفلام مثل “ابتسامة الموناليزا” و”ديانا” و”حقا بجنون وبعمق”، وحصلت على جوائز منها “لورنس أوليفييه لأفضل ممثلة”، وهي أعلى تكريم في المسرح البريطاني، ووسام الإمبراطورية البريطانية.

د.ت