في القرن الثالث الهجري ، الذي يتزامن مع الخلافة العباسية (الخليفة العاشر) وقيادة الامام العاشر للشيعة الإمام الهادي (ع)،كان الشيخ عبد العظيم الحسني واحداً من تلاميذ الإمام الهادي (ع) مغضوباً من قبل نظام الخلافة . وبعدما قام وكلاء الخليفة بتدمير مرقد الإمام الحسين (ع) في كربلاء المقدسة ،يقوم الشيخ عبد العظيم الحسني بهجرة طويلة هامة جداً من الناحية السياسية نحو إيران و إقليم الري بناء على توصية من الإمام الهادي (ع)،حاملاً رسالة الإمام للعلويين الإيرانيين.ويواجه الشيخ خلال رحلته الطويلة شتى المخاطر والحوادث و يكشف عن ثقافة الشيعة الاصيلة عند التعامل مع مختلف الجماعات العرقية المقيمة في إيران.