نرجس آبيار تتحدث لمجلة فيرايتي عن نجاحاتها

تحدثت المخرجة الإيرانية المتألقة "نرجس آبيار" إلى مجلة فيرايتي الأمريكية عن نجاحاتها التي حققتها في مجال السينما والعمل الفني.

وقد كانت المجلة المختصة في مجال الفن قد أعدت مجموعة من الأسئلة المشتركة أرسلتها لكل المخرجات اللاتي نجحت أفلامهنّ هذا العام في الوصول إلى الأوسكار ضمن قسم الأفلام بلغة أجنبية، وطلبت المجلة منهن الإجابة على أسئلة منها: ما هو الهدف من صناعة أفلامهن، وما هو سر نجاحهن في تلك الأفلام، من هم المخرجون/المخرجات القدوة بالنسبة ؟ و ما الشيء الذي يتمنين أن يعرفه العالم عنهن بصفتهن مخرجات، وما الرسالة التي يرغبن بتوجيهها إلى العالم؟ وأسئلة أخرى متنوعة أجبن عليها كتابة.

وتحدثت المخرجة الإيرانية "نرجس آبيار" والتي دخلت الأوسكار بفيلمها "نفس" عن نجاحاتها للمجلة، واعتبرت آبيار أنها حصلت على ما حققته بمجهودها ومساعيها، وأكدت آبيار أنها استطاعت أن تصنع ما تريده، وهي سعيدة بأنها حصلت على النتيجة التي كانت ترجوها من أعمالها، واعتبرت آبيار أن نجاح فيلم ما لا يقاس بمقدار مبيعاته أو مشاركاته في المهرجانات الدولية والعالمية، وإنما يجب أن يكون المخرج شخصياً راضيا ومقتنعاً بما قدمه.

وذكرت المخرجة الإيرانية نرجس آبیار ان المخرجين كريستوف کیشلوفسکي وأليخاندرو غونزاليز إيناريتو كمخرجين محببين لها، أما رسالتها بصفتها امرأة فقد أشارت من خلالها إلى فترة الحرب المفروضة على إيران، وقالت أن النساء والأطفال في تلك الحرب هم الهاجس الدائم لها وقد تابعت هذا الموضوع من خلال أفلامها. 

يذكر أن ۲۷ مخرجة من بين ۹۲، استطعن الوصول إلى قسم اللغات الأجنبية لجائزة الأوسكار، وهو ما يعتبر رقما قياسياً في هذا المجال. 

المخرجة الايرانية نرجس آبيار من مواليد عام 1971 بمدينة طهران، خريجة فرع الأدب وبدأت مشوارها عبر الكتابة والتأليف حيث طبع لها حتى الآن العديد من القصص  منها اربعة سيناريوهات لافلام سينمائية.

كانت بداياتها عبر إخراج الافلام الوثائقية والقصيرة في العام 2005، لتنتقل بعدها الى الإخراج السينمائي والذي حققت من خلاله النجاح مع فيلمها السينمائي "الاخدود 143" الذي نال على جائزة "العنقاء البلورية" من مهرجان "فجر"  السينمائي.

ح.خ/هـ.ع