مجددا...حاتمي كيا نجم الاخراج في فجر!

جدد المخرج الايراني الشهير ابراهيم حاتمي كيا فوزه بجوائز مهرجان فجر بعد ان اقتنص جائزة افضل اخراج من ختامية الدورة الـ36 عن فيلم " بتوقيت الشام" . 

هذا و حصل الفيلم على 3 جوائز من المهرجان هي جائزة افضل اخراج (ابراهيم حاتمي كيا) و جائزة افضل موسيقى (كارن همايونفر) وجائزو افضل هندسة صوت (علي رضا علويان). 

ولد المنتج و السيناريست والمصور و المخرج ابراهیم حاتمي کیا في عائلة ملتزمة من أصول آذربیجانیة عام 1962 في طهران . حیث کانت المعتقدات والضوابط التي تؤمن بها عائلته تمنعه من التفکیر بالدخول إلی عالم السینما والنجومیة انذاك لکنه حصل على متسع من الحرية بعد قیام الثورة الاسلامية التي اطاحت بالفساد الاخلاقي السائد على السينما في تلك الحقبة السوداء. عندها نشأت في حاتمي کیا روح السعي والمحاولة  لدخول عالم السینما ما کان یحلم به منذ الصغر.

وفي عام 1981 بدأ حاتمي کیا مشواره الفني بکتابة سیناریو لأفلام قصیرة - تعالج قضایا الحرب المفروضة علی إیران - ومن ثم قام بإخراجها .و مع مرور الوقت ازدادت خبرته في صناعة الأفلام السینمائیة والتلفزیونیة الطویلة.

دخل حاتمي کیا الفن من أوسع أبوابه فانتسب لجامعة الفن والمسرح بطهران لیدرس في فرع کتابة السیناریو و التأليف السينمائي ومن ثم انتقل إلی السینما عام 1982 و عمل مصوّرا للمسلسل الروائي التلفزیوني "روایة فتح ".

ینتمي حاتمي کیا إلی الجیل الاول من صانعي الأفلام بعد قیام الثورة الاسلامية و يعتبر من بين الافضل بعد تميزه و تألقه في أفلام جسّدت فترة الحرب المفروضة على ايران بين عامي 1981 و 1988.

قام حاتمي کیا بإخراج مسلسلات وأفلام عديدة وقام بالتمثيل في بعضها.

اشهر الأفلام السينمائية التي قام بإخراجها : "الهوية" عام 1986، "المهاجر" عام 1988، ، "وصل الطبيبن" عام 1991 ، "من نهر كرخه حتى نهر الراين" عام 1992،"الرماد الأخضر" عام 1993،"رائحة قميص يوسف" عام  1995 ،"برج مينو" عام 1995 ، "الوكالة الزجاجية" عام 1997 ،"الوشاح الأحمر" عام 2000،"الموج الميت" عام 2000،"الإرتفاع المنخفض" عام 2001،"بلون الأرجوان" عام 2004،"بإسم الأب" عام 2005،"الدعوة" عام 2008،"تقرير لحفل" عام 2010،"جمران" عام 2012،"الحارس الشخصي" 2015 و"بتوقيت الشام" 2018.

المسلسلات التي حملت توقيعه: "التراب الأحمر" عام 2002، "الحلقة الخضراء" عام 2006 .

و مثّل حاتمي كيا بعدد من الافلام منها : "رائحة قميص يوسف" عام 1995 ،"الدعوة" عام 2008،"الحياة الخاصة للسيد والسيدة ميم" عام 2011.

اما اهم الجوائز والترشيحات التي حصل عليها حاتمي كيا طيلة مسيرته الفنية كانت : 

عام 1993: ترشح لجائزة العنقاء البلوریة من مهرجان فیلم فجر السینمائي لأفضل سیناریو عن فیلمه "من نهر الکرخة حتی نهرالراین"

عام 1993: ترشح لجائزة العنقاء البلوریة من مهرجان فیلم فجر السینمائي لأفضل إخراج عن فيلم "من نهر الکرخة حتی نهرالراین"

عام 1994: ترشح لجائزة العنقاء البلوریة من مهرجان فیلم فجر السینمائي لأفضل إخراج عن فيلم " الرماد الأخضر"

عام 1998: نال جائزة العنقاء البلوریة من مهرجان فجر السینمائي لأفضل سیناریو عن فيلم "الوکالة الزجاجية"

عام 1998 : حازعلی جائزة العنقاء البلوریة من مهرجان فجرالسینمائي لأفضل اخراج عن فیلمه "الوکالة الزجاجية"

عام 1999: ترشح لجائزة مهرجان سن سبسشن الدولي علی إخراجه لفیلم "الوشاح الأحمر"

عام 1999: ترشح لجائزة العنقاء الذهبیة من مهرجان فجر السینمائي لأفضل اخراج عن فیلم " الوشاح الأحمر"

عام 2002 : نال جائزة العنقاء البلوریة من مهرجان فیلم فجر السینمائي لأفضل فیلم اختاره الجمهور و هو فيلم "الارتفاع المنخفض"

عام 2003: نال جائزة التمثال الذهبي من مهرجان بیت السینما  لافضل اخراج عن فیلمه "الارتفاع المنخفض"

عام 2003 : ترشح لجائزة التمثال الذهبي من مهرجان بیت السینما کأفضل فیلم منتخب من قبل الناقدین والکتاب  عن فیلمه "الارتفاع المنخفض"

عام 2003: ترشح لینال جائزة التمثال الذهبي من مهرجان بیت السینما کأفضل سیناریو عن فیلمه "الارتفاع المنخفض "

عام 2006: ترشح لجائزة العنقاء البلوریة من مهرجان فجر السینمائي لأفضل إخراج عن فیلمه "بأسم الأب"

عام 2006: حاز على الدیبلوم الفخري من مهرجان فجر السینمائي لأفضل سیناریو عن فيلم " بأسم الأب "
 
عام 2009: ترشح لجائزة العنقاء الذهبیة من مهرجان فجر السینمائي علی تأليفه لسیناریو فیلم "بلون الارجوان"

عام 2010: نال جائزة العنقاء البلوریة من مهرجان فجر السینمائي لاخراجه فیلم "بأسم الأب".

عام 2013: نال جائزة افضل فيلم من مهرجان فجر السينمائي الـ32 عن فيلم "ج" و جائزة لجنة التحكيم في قسم السيناريو والاخراج.

عام 2016: نال فيلمه "الحارس الشخصي" على جائزة افضل ممثل (برويز برستويي) و جائزة افضل مؤثرات 0هادي اسلامي) من الدورة الـ34 لمهرجان فجر

عام 2018: نال جائزة فيلمه " بتوقيت الشام" على جائزة افضل اخراد (ابراهيم حاتمي كيا) و جائزة افضل موسيقى (كارن همايونفر) وجائزة افضل هندسة صوت (علي رضا علويان). 

هـ.ع/هـ.ع