الفنان اكبر عبدي يدخل المستشفى

يخضع الفنان الايراني القدير اكبر عبدي لعلاج في المستشفى بعد تعرضه لمشاكل صحية.

فقد اعلن قسم الطوارئ في مستشفى مدينة "آمل" بان الفنان اكبر عبدي دخل المستشفى اليوم الثلاثاء 22 من يناير بعد تعرضه لمشاكل صحية.

وكان قد تعرض عبدي لتعرق شديد وارتفاع في ضغط الدم وبعد الفحوصات اللازمة قرر الفريق الطبي في قسم الطوارئ بالاستناد الى سوابق الفنان الصحية واجرائه في وقت سابق لعملية زرع كلية واصابته بداء السكري، قرر ان يدخل المستشفى ويخضع لعناية خاصة واجراء تحليلات كاملة له ويبقى في المستشفى الى حين زوال الاعراض وشفائه.

ويعد اكبر عبدي من اشهر الفنانين الكوميديين في ايران، ولد في 26 آب/اغسطس عام 1960 بمحلة نازي آباد بطهران.  

بدأ مشواره الفني في العام 1979 بعروض مسرحية للهواة ومن ثم تابع مسيرته في التلفزيون عام 1983 وطرح نفسه كممثل مبتكر ومبدع من خلال تمثيله المتميز في مسلسل "تأخرت على المدرسة مرة اخرى" (بازم مدرسه‌ام دیر شد) عام 1986.  

برز عبدي كممثل أدوار كوميدية في فيلم "الضجة الكبرى" (جنجال بزرگ)، الذي تم عرضه في دور السينما بعد 6 أعوام من إنتاجه، حيث مثل خلال تلك الفترة في أفلام؛ "الرجل الذي اصبح فأرا" (مردی که موش شد)، "المستأجرون" (اجاره‌نشین‌ها)، "غراند سينما" (گراند سینما)، "أي ايران" (ای ایران)، وكان دوره في جميعها كوميديا.

يؤدي عبدي غالبا ادوارا كوميدية، ويسمح هيكله البدني الخاص وتقاسيم وجهه باجراء مختلف انواع المكياج له وحتى جعله شابا يافعا او امراة.

أثبت عبدي قدرته البارعة في التمثيل لاسيما الادوار الكوميدية المتنوعة في أفلام "المستأجرون" ، "أي ايران"، "الأم" (مادر)، "العشاق" (دلشدگان) للمخرج علي حاتمي.

حصل في العام 1989 على جائزة العنقاء البلورية لافضل ممثل مساعد في مهرجان فجر السينمائي الدولي الثامن عشر، عن دوره في فيلم "الأم" للمخرج علي حاتمي.

ومن ادواره المميزة دوره في سلسلة الافلام السينمائية "المبعدون" التي تتناول باسلوب كوميدي هادف وقوع مجموعة في أسر العدو ومعاناة افرادها في الاسر ومن ثم عودتهم الى الوطن والاحداث التي يعايشونها في فترة لاحقة.    

ا.س/د.ت