واشنطن تستمر بمحاربتها للمواطنين الإيرانيين

منعت السلطات الأميركية الإيراني "بهمن نورائي" أحد أعضاء لجنة التحكيم بمهرجان "بيغ سكاي" الأميركي للأفلام الوثائقية من السفر إلى أميركا بسبب قوانين الهجرة التي فرضها الرئيس ترامب على بعض الدول، واكتفى بإرسال رسالة تصويرية إلى الحفل الختامي.

وأنهى المهرجان أعماله يوم السبت 23 فبراير بمراسم الختام. 

ولأول مرة استعان هذا المهرجان الذي تذهب الأعمال المختارة فيه تلقائيا إلى منافسة أفضل فيلم وثائقي بالأوسكار، بمحكم من إيران.

وسبق لبهمن نورائي المترجم والناشط الدولي مدير القسم التجاري لمركز نشر السينما الوثائقية والتجريبية في إيران أن شارك في عدة لجان تحكيم دولية بالولايات المتحدة، كما كانت له كلمة بمؤتمر إنجازات السينما في جامعة أورغون عام 2015.

كما وكان نورائي قد قدم برنامجا تحت عنوان "نحن الشعب" على قناة برس تي في الناطقة بالإنجليزية.

وكان من المقرر أن يحكم نورايي إلى جانب توني بيل مدير الخدمات بالرابطة الدولية للأفلام الوثاقية (IDA) و روبرت تشانغ أحد المنتجين الأميركيين، قسم الأفلام الوثائقية الطويلة.

وحاز فيلم "كلب كالملاك" للمخرجة جيسي آليك على جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل، كما فاز فيلم "الجنة العتماء" بإخراج ياسمين هارولد ومايكل بيميش بجائزة النظرة الفنية من المهرجان.

وفي مراسم الاختتام تم عرض مقطع فيديو قال فيه بهمن نورائي "سلامي الحار لكل محبي السينما في أميركا وخاصة مهرجان بيغ سكاي الرائع.. أتقدم بالشكر لزملائي في هيئة التحكيم الموقرة وإدارة التخطيط في المهرجان بسبب هذه الفرصة. رغم أن السينما هي فن تقريب الإناس إلى الآخر والتمتع بلغة عالميةلإ لكنني وبسبب قانون سياسي لم أتمكن من الحضور في جموعكم. لكن الفن لا حد ولا حصر له.. وأنا لم أرى في رحلاتي السابقة من الشعب الأميركي سوى الحب والصداقة."

واستضاف مهرجان "بيغ اسكاي" هذا العام من إيران أفلام "فلذة الكبد" بإخراج ياسر طالبي، و"لوتوس" بإخراج محمدرضا وطن‌دوست، و"البحث عن فریدة" بإخراج آزاده موسوي وكوروش عطايي، و"حلب: صمت الحرب" بإخراج أمير أصانلو، و"القبطان سلیمان" بإخراج سعادت علي سعيدبور، حيث تمكن فيلم "لوتوس" من الحصول على جائزة النظرة الفنية في قسم التنافس للأفلام القصيرة في المهرجان.

ف.ا/ح.خ