قال الباحث والناقد السينمائي الإيراني سعيد مستغاثي ان أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة،أو الأوسكار تسعى لتقديم السينما الأمريكية وترويج ثقافتها وأيديولوجيتها مؤكدا على الحاجة للتعرف على خصائص الأوسكار.
وأضاف الناقد الإيراني ان هذه الحفلة تبذل جهدها لطرح الثقافة الأمريكية وتعزيزها وعلينا متابعة بيانات وأهداف الأوسكار وعدم تجاهل أيديولوجيتها لان الفن لايحتل المقام الأول في صناعة السينما الأمريكية بل لها أهداف سنوية تهيمن على الفن يرسمها الساسة.
وأوضح الباحث الإيراني سعيد مستغاثي ان السينما تقهقرت في الأسكار خلال السنوات الأخيرة ،إذ لم يحدث شيء جديد خلال فعالياتها وتعمل الأوسكار دوما على أساس مبادئها الخاصة المدروسة في الولايات المتحدة.
وأكد الباحث السينمائي ان وسائل الإعلام والنظام الإعلامي في الولايات المتحدة توجه عقل الجمهور واتجاهات الناس واصوات أعضاء الأكاديمية لاختيار الأفلام للأوسكار وتجعل المخرجين وصناع الأفلام يتحركون نحو الفضاء السائد الذي ترسمه التيارات السياسية الأمريكية وهذا هو تراجع للسينما.
د.ت