البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

مرجانة غلتشين: أتحول أمام الكاميرا إلى شخص آخر

قلما يوجد متابع للمسلسلات الإيرانية لا يعرف مرجانة غلتشين. فهي دوما متألقة في أدوارها في التلفزيون وتعد من نجوم الشاشة الصغيرة الناجحين.

رغم أن الأقدم يعرفونها بمسلسل "المرآة"، لكنها برعت بدور "زيور" بمسلسل "شمش العمارة" وهو دور هزلي تكرر أنموذجه في العديد من المسلسلات.

قل تعاطي غلتشين مع السينما واكتفت بقبول أدوار خاصة في المسلسلات التلفزيونية، ورغم أنها تحاول أن لا تكرر نفسها وأن تبقى ومن خلال أدائها في القمة، وذلك رغم رغبتها في العودة إلى السينما.

كان لموقع قناة آي فيلم حوار مع الفنانة مرجانة غلتشين، تحدثت لنا فيه عن أدائها الكوميدي والجاد، ورغبتها في العمل في السينما والتلفزيون.. إليكم اللقاء:

- السيدة غلتشين، لنبدأ بمسلسل "نقطة البداية".. هل سبق لك قبله التعاون مع السيد سعيد آقاخاني، وكيف كانت تجربة العمل معه؟

- سعيد آقاخاني هادىء جداً خلال العمل، وهذا ما يجعل كل كادر المسلسل يتمتع بهدوء وسكينة خلال العمل، وبذلك تتقلص جميع الصعاب، أنا راضية عن كل التجارب التي خضتها مع سعيد آقاخاني، فنانون مثله يتمتعون بقيمة كبيرة بالنسبة للسينما والتلفزيون، وأنا شخصيا أحبذ العمل معه.

- الكثير من الأدوار التي تمثلينها هي شخصية ذات حركة وهياج كثيرين، كم تنطبق هذه الخصلة مع شخصيتك بالذات؟

- الذين يعرفون شخصيتي عارفين بمدى اختلاف شخصيتي خلف وأمام الكاميرا، بالمناسبة حتى أنني خجولة، أي لو أنني كنت في مجموعة أكون في زاوية وأتجنب التمظهر، حتى أنا بنفسي لا أعلم ماالذي يحدث بحيث تتغير شخصيتي أمام الكاميرا إلى هذا الحد بحيث أتحول إلى شخص آخر.

في الحقيقة إن مختلف المواقف هي التي تتطلب من الممثل أداء مختلفا، حالياً أقولها بافتخار أنني ممثلة كوميدية، وقد اتخذت لنفسي أسلوباً خاصة في أدائي لأدواري، وهو يرتكز على استخدام الجسد في التمثيل، ومن المؤكد أنني سأواصل هذا الأسلوب ولن أتركه بأي حال من الأحوال.

- قبل عدة سنين تبنيت دوراً مختلفا في مسلسل "النفس الروحاني" لربما قد فاجأ المشاهدين..

- نعم.. أنا استخدم يدي وردود أفعال وجهي كثيرا في التمثيل، ولكن لأداء دوري في مسلسل "النفس الروحاني" كان علي أن أترك كل ذلك، وأتحول إلى شخصية يتمتع كل وجودها بالسكينة والوقار، كان ملفتا لي التعاطي مع تلك الشخصية أي شخصية "مليحة"، لكنني في نفس الحال كنت قلقة ومرتبكة من أجل أداء الدور. لأن أداء هكذا أدوار مجازفة، وبسهوله يمكن أن يرتمي الدور في أحضان الشعارات. في "النفس الروحاني" كان علي أن أكسر ذلك النمط، وأن أتوصل إلى شخصية صابرة وهادئة، وهذا التغيير صعب بالنسبة لأي ممثل، ولكن لحسن الحظ أن السيناريو كان قد أتقن الشخصنة، وهذا ما أعانني كثيرا.

- في كل هذه السنين لماذا كنت قد ابتعدت عن هكذا أدوار وكنت تفضلين الحضور في الأدوار الهزلية في المسلسلات التلفزيونية، حتى أنك ابتعدت عن السينما؟

- بشكل عام وخلال هذه المدة لم تكن السيناريوهات السينمائية التي تعرض علي تستهويني كثيرا، فقبل حوالي 3 عقود كانت لي تجارب سينمائية جيدة في أفلام كـ"الليلة التاسعة والعشرين" و"عيناي لك". كان بودي دوما أن أعود إلى تلك الأجواء في حين يكون لي شيء جديد، لكي أجرب نفسي للحضور في أجواء جديدة، والآن أنا أتصور أن "النفس الروحاني" قد وفر الأجواء للعودة مجددا.

- أي هل ترغبين في مواصلة هكذا أدوار، أم أنك ستواصلين رغبتك في أداء الأدوار الكوميدية؟

- في هذه السنين من العمل الكوميدي تلقيت ردود أفعال إيجابية كثيرا من المتلقين، وهذا شعور محبوب وقيم بالنسبة إلي، أنا أعمل من أجل الناس، وآرائهم مهمة بالنسبة لي، وإن واجهت نصاً أو مخرجاً يمكنني من خلالهما أن أخوض تجربة جيدة في الأجواء الجادة فأنا أرحب بذلك. بالمناسبة أنا مثلت مسلسلاً آخراً باسم "السماء تهوي المطر" كان لي فيه دور جاد.

ف.أ/د.ت

شارك