جامعة سينمائية أمريكية تؤيد موقف أصغر فرهادي

دعمت جامعة AFI السينمائية في أمريكا موقف المخرج الإيراني الشهير "اصغر فرهادي" في البيان الذي أصدره بخصوص مقاطعة حفل الأوسكار وعدم المشاركة به، وذلك لأجل دروسه المؤثرة التي أقامها في تلك الجامعة، واعتبرته من الشخصيات الهامة في تلك الجامعة أيضا.

وقد كتبت جامعة AFI السينمائية: لقد شارك السيد اصغر فرهادي خلال العامين المنصرمين بصفته أستاذا في مؤسسة AFI، وقد كانت دروسه ذات تأثير كبير على أكثر من 250 شخصا من شتى أنحاء العالم، إن مؤسسة AFI تقف إلى جانب الفنانين الذين يتمتعون بالقدرة على خلق آثار إلى جانب التمتع بحرية البيان والعمل، ونحن نعتقد أن أي شكل من أشكال التقييد (ومن بينها ممنوعيات السفر) تخالف كل القيم التي نسعى للحفاظ عليها، نحن ننتظر بفارغ الصبر عودة الفنان القدير أصغر فرهادي إلى مؤسسة AFI بأسرع ما يمكن.  

يذكر أن جامعة "AFI Conservatory" هي مؤسسة مستقلة لتعليهم الإخراج السينمائي في لوس آنجلس الأمريكية، وقد أسست عام 1990 للميلاد.

وقد سبق وأعلن المخرج الایرانی أصغر فرهادي مقاطعته لحفل جوائز الأوسكار الذي سيقام في فبراير/شباط الجاري ردا علی القرار الامریکی الاخیر حول منع دخول رعایا عدد من الدول الإسلامیة إلی امریکا.

وأكد أصغر فرهادي، الذي ترشح فيلمه"البائع" لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، أنه لن يحضر الحفل اعتراضا منه على القرار الذي صدق عليه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بمنع دخول رعايا عدد من الدول الإسلامية إلى أمريكا.

وقال أصغر فرهادي لصحيفة "نيويورك تايمز" أنه كان ينوي حضور الحفل في الـ 26 من فبراير، لكنه قرر المقاطعة ردا على قرار الرئيس الأمريكي، حتى لو منحته السلطات الأمريكية استثناء.

وقال فرهادي: "تبين الآن أن احتمال حضوري يصاحبه الكثير من لو ولكن، وهو أمر غير مقبول تماما بالنسبة لي، حتى لو تم منحي استثناء لرحلتي".

وتابع: "لم يكن لدي نية عدم حضور الحفل أو مقاطعة الحدث للتعبير عن الاعتراض، فبحسب علمي فإن الكثير من صناع السينما في أمريكا والأكاديمية ضد العنصرية والتعصب اللذين يسيطران الآن أكثر من أي وقت مضى".

ح.خ/ح.خ