طالب فريق إنتاج فيلم "وراء جدار الصمت" السينمائي للمخرج مسعود جعفري جوزاني بفتح تحقيق جديد في قضية الدماء الملوثة المستوردة من شركة فرنسية التي أودت بحياة العديد من الإيرانيين.
وقال مخرج العمل خلال مؤتمر صحفي على هامش مهرجان فجر السينمائي الـ 35 ان هدفنا من إنتاج هذا المشروع السينمائي هو إعادة طرح القضية ومتابعتها من قبل المسؤولين الإيرانيين والتنديد بالشركة وإرغامها على دفع الغرامة والتعويضات للمتضررين الايرانيين.
وقد ادى نقل كميات من الدم من فرنسا الى ايران في الثمانينات الى إصابة العديد من الإيرانيين بالايدز،وقد استنكفت الحكومة والشركة الفرنسية من دفع الغرامة لحد الأن.
وأضاف المخرج جوزاني "للأسف، لم يكن هناك أي احتجاج ينتج الى نتيجة مرضية بعد عشرين سنة مضت من استيراد الدماء الملوثة من فرنسا التي سببت الى خلق مشاكل لا يزال يعاني مواطنونا منها والفيلم سعي منا لإعادة القضية الى الواجهة من جديد.
وتابع المخرج ان المحامين الفرنسيين هددوه أكثر من عشر مرات بسبب إنتاج هذا الفيلم وكان التهديد الاخير من قبل محام فرنسي من أصول إيرانية ، موضحاً ان الشركة قد غيرت اسمها وتنشط تحت عنوان جديد ومع الأسف يتم اليوم التعاقد معها.
"وراء جدار الصمت" هو العمل السينمائي الثامن لجعفري جوزاني وهو من انتاج محمد خزاعي و فتح الله جعفري جوزاني شقيق المخرج ويمثل فيه كل من امين تارخ ، برويز حسيني، حسين باكدل، سحر جعفري جوزاني، آرمان درويش، سيامك صفري، بهزاد فراهاني، شقايق فراهاني، سمية نجومي و...آخرين.
د.ت