صادف يوم الأحد الماضي 21 يونيو، بداية الشهر الإيراني الرابع "تير" ليقترن هذا اليوم بميلاد عدد من نجوم الفن الإيراني، ويشكل مناسبة نستعيد ذكرهم فيها ونمر على مقتطفات من مسيرتهم الحافلة بالإبداع والتميز.
وقد ولد في مثل هذا اليوم (21 يونيو) كل من الراحل عباس كيا رستمي والفنان أبو الفضل بور عرب والفنانات مريم كاوياني، نسرين مقانلو وسحر ولد بيكي.
عباس كيا رستمي
مخرج وسيناريست ومنتج إيراني، بدأ نشاطه السينمائي بين عام 1968-1969 ويعتبر واحداً من أيقونات السينما الإيرانية والعالمية في جل ما قدمه للشاشة الكبيرة.
الراحل عباس كيا رستمي نشط إلى جانب السينما في ميادين الشعر والموسيقى والتصوير والتصميم.
ومن أبرز ميزات الراحل كيا رستمي يمكن الإشارة إلى حضور الأطفال بعنوان الأبطال الحقيقين للقصة، سرد الأفلام بطريقة وثائقية، إستخدام الأجواء القروية البسيطة والحوارات الشاعرية.
مريم كاوياني
فنانة سينمائية وتلفزيونية من مواليد مدينة اهواز الإيرانية عام 1970، بدأن تحصيلها العلمي في مجال التمرض ودخلت فن التمثيل عام 2002 لتشتهر من خلال مسلسل "كانت ملاكاً" ويعرفها الجمهور ويعجب بها. انها زوجة الدبلوماسي رامين مهمان برست.
إبداعها وتألقها من خلال مسلسلات "قل للعالم أن يتوقف"، "المسافات"، "يوم الرحيل"...وغيرها جعلها محببة لدى الجماهير.
نسرين مقانلو
فنانة سينمائية وتلفزيونية من مواليد عام 1968 في العاصمة طهران، بدأت مسيرتها الفنية من خلال التمثيل في فيلم "الأمل" ومن ثم جلبت أنظار المعجبين أكثر من خلال فيلم "الزوج".
بعد تمثيلها في فيلم "غير مغفور" قضت سنوات خارج البلاد لتعود إلى السينما والتلفزيون لاحقاً وتبدع في فيلم "ضيف أمي".
وتطل مقانلو على شاشة آي فيلم العربية هذه الأيام مع رائعة "الحاسة الثالثة" للمخرج مهدي فخيم زاده.
سحر ولد بيكي
فنانة سينمائية وتلفزيونية من مواليد عام 1977 في العاصمة طهران، بدأت تدريبها من خلال معهد خاص لتعليم التمثيل ومن ثم دخلت عالم الفن وإشتهرت من خلال مسلسل "البنات" وهي زوجة نيما فلاحي.
أبو الفضل بورعرب
فنان السينما والتلفزيون الإيراني من موالد عام 1961 في العاصمة طهران.
بدأ بور عرب نشاطه السينمائي مع فيلم "العروس" للمخرج مهدي فخيم زاده عام 1990، ولمع خلال تلك المرحلة في عالم السينما بشكل لافت، فيما كان مسلسل "الإمام الحسن (ع)" أولى إطلالاته التلفزيونية المميزة.
ليشارك بعدها في عديد الأعمال التلفزيونية والسينمائية ويطرح نفسه بشكل غير قابل للجدل على الشاشة وفي خواطر وأذهان المتابعين.
م.ع/س.ب