يوسف حاتمي كيا يلتحق بوالده في عالم الإخراج

أصدرت الهيئة الخاصة بإصدار رخص الإخراج والإنتاج موافقتها على تولي نجل المخرج الإيراني الكبير ابراهيم حاتمي كيا مهنة الإخراج.

حيث وافقت الهيئة خلال إجتماعها الاخير على إنتاج 8 سيناريوهات ورخصة إخراج ورخصتي إنتاج يضاً، لتكون رخصة الإخراج من نصيب يوسف حاتمي كيا.

والمخرج حاتمي کیا من مواليد عام 1962 في العاصمة طهران، وينتمي لعائلة ملتزمة من أصول آذربیجانیة حیث کانت المعتقدات والضوابط التي تؤمن بها عائلته تمنعه من التفکیر بالدخول إلی عالم السینما والنجومیة انذاك لکنه حصل على متسع من الحرية بعد قیام الثورة الاسلامية التي اطاحت بالفساد الاخلاقي السائد على السينما في تلك الحقبة. عندها نشأت في  حاتمي کیا روح السعي والمحاولة  لدخول عالم السینما ما کان یحلم به منذ الصغر.

وفي عام 1981 بدأ حاتمي کیا مشواره الفني بکتابة سیناریو لأفلام قصیرة - تعالج قضایا الحرب المفروضة علی إیران - ومن ثم قام بإخراجها و مع مرور الوقت ازدادت خبرته في صناعة الأفلام السینمائیة والتلفزیونیة الطویلة.

دخل حاتمي کیا الفن من أوسع أبوابه فانتسب لجامعة الفن والمسرح بطهران لیدرس في فرع کتابة السیناریو و التأليف السينمائي ومن ثم انتقل إلی السینما عام 1982 و عمل مصوّرا للمسلسل التلفزیوني "روایة فتح ".

ینتمي حاتمي کیا إلی الجیل الاول من صانعي الأفلام بعد قیام الثورة الاسلامية و يعتبر من بين الافضل بعد تميزه و تألقه في أفلام جسّدت فترة الحرب المفروضة على ايران بين عامي 1981 و 1988.

م.ع\ح.خ