ولد المخرج "محمد حسين لطيفي" عام 1962في العاصمة الايرانية طهران. في البداية دخل عالم الفن في مجال الرسم والنحت والإنيميشن، ولكنه غير مساره لمجال الاخراج وأخرج العديد من الافلام و المسلسلات التي حظيت بإقبال كبير.
حصل لطيفي على جائزة افضل اخراج من مهرجان فجر السينمائي بدورته الـ25 عن فيلم "اليوم الثالث".
الى جانب الاخراج عمل لطفي في مجال الانتاج والكتابة ايضا.
أخرج لطيفي مسلسلات عدة منها: "سلم السماء" (نردبام آسمان) عام 1998 و"السترة السحرية" (كت جادويي) عام 1999 و"الرحلة الخضراء" (سفر سبز) عام 2002 و"الهروب الكبير" (فرار بزرك) عام 2003 و"وفاء" (وفا) عام 2006 و"الحان النسيم" (صاحبدلان) عام 2006 و"الحبايب" (سه در جهار) عام 2008 و"المدخنة" (دودكش) عام 2013 و"موعد للحب" (زماني براي عاشقي) عام 2013 و...
أما من بين الأفلام التي قام بإخراجها فتجدر الإثارة إلى كل من: "السرعة" (سرعت) عام 1996 و"النظارة الشمسية" (عينك دودي) عام 1999 و"الفتاة الايرانية" (دختر ايروني) عام 2002 و"سكن الفتيات" (خوابكاه دختران) عام 2004 و"نعمة مفروضة" (توفيق اجباري) عام 2007 و"من باريس الى باريس" (باريس تا باريس) و...
وفيما يلي حوار اجرته قناة آي فيلم مع المخرج محمد حسين لطيفي:
آي فيلم: من أهم ميزات مسلسل "المدخنة" انه انتج في جزئين، ماهو الفرق مابين الجزئين؟
لطيفي: انا ما كنت انوي انتاج الجزء الثاني من "المدخنة" بل كنت قد اعتزمت على اخراج مسلسل "المتجر الكبير" حينها لكن بعد ان تلقيت اقتراحا من مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الايراني لإنتاج الجزء الثاني منه فقررت اخراجه وكان قد مر حينها 3 سنوات على انتاج الجزء الاول وفي هذه الفترة كان لابد ان تتغير اجواء شخصيات المسلسل.
آي فيلم: يعتقد بعض متابعي مسلسل "المدخنة" بان الجزء الأول منه كان اكثر فكاهة من الثاني، هل توافق على ذلك؟
لطيفي: الجزء الثاني كوميديا من الطراز المتوسط وهو مسلسل جيد يمتلك المعايير القياسية حيث بعد مرورسنوات على انتاجه لايزال يحبه المشاهدون. لكن الأذواق مختلفة والبعض يراه فكاهيا والبعض الآخر يجد الجزء الثاني منه اكثر فكاهة.
آي فيلم: انت تمتلك في سجلك الفني اخراج مسلسلات مثل "وفاء" و"الرحلة الخضراء" و... كيف انجذبت الى عالم الكوميديا؟
لطيفي: انا احب تجربة العمل في مختلف انواع المسلسلات. احببت تجربة العمل الكوميدي كما احببت قبله العمل الميلودرامي واحيانا اميل الى الأعمال البوليسية. لا افرق مابين انواع المسلسلات بل ما يهمني هو ان اقدم عملا مدروسا ليكون لي مجالا للتواصل مع الجمهور من خلاله.
آي فيلم: حدثنا عن مسلسل "وفاء" الذي يحبه الجمهور رغم مرور سنين على انتاجه.
لطيفي: مسلسل "وفاء" كان الحب، الحب الأرضي الممنوع واعتقد ان الحب لا يصبح مملا ولا يقضي عليه الزمن. في مسلسل "وفاء" أردت أن أخفف بالحب من جفاف القضية الصهيونية العديمة الروح وأظنني نجحت في ذلك.
آي فيلم: برأيي ان اختيار ممثل جديد مثل بوريا بور سرخ في مسلسل "وفاء" الى جانب ممثلين كبار مثل فرهاد اصلاني وفرهاد قائميان وهانية توسلي كان بمثابة مجازفة؟ هل توافقني الرأي؟
لطيفي: نعم. لكن اظن أن بوريا بورسرخ يمتلك الشجاعة في وجوده وانا كنت ابحث عن هذه الشجاعة لأن "جوبين" ايضا كان شجاعا ووقع في الحب وسقط شهيدا.
ف.س/س.ب