تألق ومشاركة فيلمين إیرانيين في أميركا والمجر

يضع موقع قناة آي فيلم بين أيدي متصفحيه أحدث مشاركات وتألقات الأفلام الإیرانية على الصعيد العالمي:

1-"ظلال بلا شمس" يواصل تألقه الدولي

إقتنص الفيلم الوثائقي الإیراني "ظلال بلا شمس" للمخرج مهرداد أسكويي  جائزة من مهرجان دولي في المجر.

وأفاد موقع قناة آي فيلم أن "ظلال بلا شمس" فاز بالجائزة الكبرى للدورة السابعة من مهرجان "بودابست" للأفلام الوثائقية الذي أقيم مؤخرا في المجر.

وسبق لفيلم "ظلال بلا شمس" المشاركة في أكثر من 30 مهرجانا دوليا مرموقا، وحصل على جائزة أفضل إخراج وثائقي من مهرجان إيدفا السينمائي بأمستردام، والجائزة الخاصة من مهرجان بيغ سكاي في الولايات المتحدة، وجائزة نانوك في مهرجان جان روش، وجائزة أفضل إخراج وثائقي من مهرجان كراكوف السينمائي البولندي، وأفضل فيلم بالمفهوم المطلق من قبل لجنة التحكيم الطلابية في مهرجان كراكوف السينمائي البولندي، وجائزة حقوق الإنسان من مهرجان ميلينيوم الدولي للأفلام الوثائقية الثاني عشر في بروكسل البلجيكية، وجائزة أفضل فيلم وثائقي من لجنة تحكيم مهرجان طريق الحرير الدولي السابع للأفلام في الصين، وجائزة أفضل فيلم بقسم السينما الإیرانية في مهرجان "الشرق الأوسط الآن" الدولي بفلورنسا الإيطالية، وجائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في مهرجان "سينه دوك" السينمائي الدولي الثامن في تبليسي بجورجيا، وجائزة القرن الفضي لأفضل إخراج وثائقي من مهرجان كراكوف السينمائي الدولي الستين في كراوف في بولندا وجائزة أفضل فيلم دولي في مهرجان "العالم البشري" النمساوي.

2-"بجوار القمر" يشق طريقه إلى مهرجان أميركي

تأهل الفيلم الوثائقي الإیراني "بجوار القمر" (در همسایگی ماه) للمخرج رضا فرهمند إلى المشاركة في مهرجان أميركي.

وأفاد موقع قناة آي فيلم أن فيلم "بجوار القمر" يخوض سباق مهرجان "Hot docs" الدولي إلى جانب 216 وثائقيا من 66 دولة.

وسيقام المهرجان على الإنترنت في الفترة مابين التاسع والعشرين من أبريل/نيسان حتى التاسع من مايو/أيار.

و"بجوار القمر" فيلم وثائقي طويل بإخراج رضا فرهمند وإنتاج مرتضى شعباني تم تصويره في مدينة حلب السورية، يحاول إلقاء نظرة عميقة على الحياة اليومية لعائلة في ظروف الحرب بمستشفى في مدينة حلب، متتبعا نوافذ الأمل في ذهن فتاة مراهقة ممرضة باسم جولي.

وجاء في ملخص فيلم "بجوار القمر": "صور الدماء وصرخات آلاف الجنود والنساء اللاتي فقدن أزواجهن أو أطفالهن في الحرب السورية هي الصور التي تراها كل يوم الطفلتين جولي ومريم في مستشفى حلب، واللتين تعيشان فيها منذ تسع سنوات بعد مغادرتهما وأمهما المنزل بسبب اندلاع الحرب.. واليوم أصبحت جولي الإبنة الكبرى للعائلة مراهقة لم تعد قادرة وبعد سنوات من الحرب على تحمل البقاء في الغرفة البيضاء الصغيرة بالمستشفى وباتت تريد تجربة الربيع والحياة الحرة خارج المستشفى، ولكن أيام الحرب التي كانت تعيشها الأم وأختها تسببت في أن تعتاد الاثنان على هذا المنزل الأبيض الهامد، وهذه بداية حرب أخرى بدأت في الغرفة البيضاء الصغيرة بالمستشفى بين جولي وأمها."

إقرأ المزيد:

"ظلال بلا شمس" يتوج بجائزة حقوق الانسان

"ظلال بلا شمس" أفضل وثائقي بمهرجان طريق الحرير

بالصور.. إنتهاء "بجوار القمر" في حلب السورية

ف.س/ف.أ