البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

حوار خاص لقناة آي فيلم مع بطل "ملکاوان"

يطل الفنان "رضا مولائي" على مشاهدي آي فيلم هذه الأيام، بدور "وحيد" عبر مسلسل "ملكاوان من إخراج "أحمد معظمي".

الفنان "رضا مولائي" من مواليد  أكتوبر عام 1977 في طهران. وهو خريج معهد "سمندريان" في مجال التمثيل. بدأ نشاطه بالمسرح، ثم دخل مجال التلفزيون والسينما وهو الآن يدرّس

ظهر أمام الكاميرا لأول مرة عبر فيلم "غدا يفوت الأوان" (فردا دير است) من إخراج "حسن فتحي عام 1997، ودخل شاشة التلفزيون عام 1999 من خلال مسلسل " قصة مدينة" (داستان يك شهر) للمخرج أصغر فرهادي

من أهم أعماله في مجال التمثيل، يمكن الإشارة إلى فيلم "السيانيد" (سيانور) ومسلسل "الإتكاء على الريح " (تكيه برباد) ومسلسل "عودة السنونو" (بازكشت برستوها).

وأجرت قناة آي فيلم حوار خاص مع الفنان "مولائي" وإليكم التفاصيل:

 ـ سبق وأن شاركت في مسلسل "الإغتيال الصامت" (ترور خاموش) للمخرج "أحمد معظمي"عام 2009، ويعتقد بأن حضورك في "ملكاوان" يعود إلى تجربتك السابقة مع هذا المخرج.

بالتأكيد،أحد أسباب حضوري في العمل هو المخرج، ولكن الدور هو دائما الأولوية بالنسبة لي. عندما تم تسليمي سيناريو "ملكاوان" بعد "الإغتيال الصامت" وقرأته، كان الأمر مثيرا للغاية بالنسبة لي، لأن النص الكامل لسيناريو المسلسل كان جاهزا. والدور الذي عرض عليّ كان جيدا جدا. أنا تعاونت مع السيد "معظمي" قبل مسلسل "الإغتيال الصامت" أيضا. هذا السيناريو والمعرفة السابقة  للمخرج هما سبب وجودي في هذا المسلسل. 

ـ في هذه الحلقات التي عرضت لمسلسل "ملكاوان"، رأينا "وحيد" كشخصية غامضة ومتعددة الطبقات، لذلك من الصعب للغاية الحكم على مستقبل هذه الشخصية. وفقا لطبيعة الشخصية ما هي العوامل التي ساعدتك في الوصول إلى شخصية "وحيد" الحقيقية؟

نص السيناريو مهم جدا. المرجع الرئيسي لكل ممثل هو السيناريو.عند ما يكون السيناريو مكتوبا جيدا ويتم توصيف الشخصيات بشكل صحيح، سيتحقق هذا الأمر من خلال توجيهات المخرج والكاتب و مجهود الممثل نفسه. كان عليّ أن أؤدي هذا الدور بطريقة لا يتم الكشف عن القصة الرئيسية ويحفظ عامل الغموض والتعقيد للقصة. لا يمكننا الحكم على "وحيد" في الوقت الحالي، لكن كما قلت، تتمتع هذه الشخصية بالكثير من التعقيدات وعلينا أن نرى ما سيحدث له في المستقبل.

ـ هل تعتقد بأن هذا الدور سيكون من أحد أدوارك الخالدة في مجال التمثيل؟

أنا أحب هذا الدور كثيرا. ولكن خلود أي دور ما سيحدده الجمهور فحسب. على أي حال، حاولت جاهدا من أجل تجسيد هذا الدور.وأنا أحاول جاهدا ليس في هذا العمل فحسب بل لجميع أدواري في الأعمال المختلفة. وبرأيي يلعب سيناريو المسلسل دور مهم في كيفية تأدية الأدوار حيث تم هذا الأمر بشكل صحيح. آمل أن يصبح العمل برمته خالدا.

ـ أنت تعمل في مجال المسرح أيضا. ما هي أولويتك في مجال العمل في المسرح والسينما والتلفزيون؟

أولويتي، هو العمل الجيد. لكن لا يمكنني الإنفصال عن المسرح. العمل في المسرح يجعلني أشعر بشعور غريب. لكن بشكل عام، الدور الجيد والعمل الجيد هما من أولوياتي.

ـ لوكنت كاتبا، فما هو الدور الذي تكتبه لنفسك؟

لقد طرحت سؤالا مثيرا للإهتمام. لو كنت كاتبا لكتبت لنفسي دورا لا أمتلك أيّا من خصائصه في شخصيتي. دور يكون مثيرا للتحدي بالنسبة لي.

ـ وفي أي نوع من الأنواع الفنية؟

لم أفكر في ذلك. لذلك قلت إنه سوال مثير للإهتمام. لأنني كممثل أقرأ الكثير من السيناريوهات والكتب والقصص وربما أحب الكثير من الأدوار. ولكنني أعتقد بأنني أحب الدور الذي يكون بعيدا عن شخصيتي جدا حيث يجبرني على إجراء دراسة وبحث من أجل تجسيده.

إقرأ المزيد:

س.ج/ ح.خ

شارك