كشف مخرج فيلم "عصر اليوم العاشر" (شب روز دهم)، "مجتبى راعي" عن صعوبات واجهته أثناء تصوير مشاهد الفيلم في العراق.
وأفاد موقع قناة آي فيلم بأن "مجتبى راعي" صرح بان إنتاج " عصر اليوم العاشر" كان صعبا للغاية، ففي إيران كان مساعدوه يمهدون المسرح وكان كل شي ء جاهزا، لكن في كربلاء كانت أجواء العمل والمشاهد حقيقية .
وتابع قائلا:" علي سبيل المثال، في أحد المقاهي كنا نطلب من الناس التحلي الصبر وعدم تغيير الأماكن حتى إنتهاء التصوير وكان يوافق البعض وكان البعض الآخر يتعب ويرحل."
وأضاف بأن عدم وجود الكومبارس في العمل كان امتيازا بحد ذاته، والناس في الفيلم هم شعب العراق، بكل خصائصه من الملابس ونوع السلوك والجو الذي يعيشه.
وأشار إلى عملية التصوير في ضريح الإمام الحسين (ع) وقال : " كان الأمر صعبا للغاية وما كنت أتصور بأنه يمكننا العمل هناك. فهناك مليوني زائر في الضريح . وكان العمل مع الكاميرا والممثل أمرا صعبا حقا في مثل هذه الظروف. وكان المصور "شابور بور أمين" يعمل بكاميرا SI2K الثقيلة حيث يصعب تحريكها وسط الإزدحام، لكن "بورأمين" قام بعمله بإحساس كبير بالمسؤولية."
ويأتيكم فيلم "عصر اليوم العاشر" الليلة، الساعة 22:00 بتوقيت مكة المكرمة ويعاد بثه يوم السبت في الساعات 04:00 و10:00 و16:00.
وجاء في ملخص "عصر اليوم العاشر": تتجه الدكتورة مريم شيرازي إلى العراق برفقة فريق من أطباء الهلال الأحمر الدولي بهدف مساعدة الناس هناك، وتقرر في نفس الوقف البحث عن أختها المفقودة و...
ويشارك في الفيلم ثلة من النجوم أمثال: هانية توسلي وأحمد مهرانفر وزهرة حميدي وآخرون فيما قام بإخراجه "مجتبى راعي".
س.ج/ ح.خ