هل يترأس فرهادي لجنة تحكيم كان الـ75؟

أعلنت مجلة فاريتي السينمائية، في تقرير لها عن توقعاتها لمهرجان كان السينمائي، عن إمكانية تولي المخرج الايراني أصغر فرهادي رئاسة لجنة تحكيم هذا الحدث السينمائي المهم.

وأفاد موقع قناة آي فيلم بأنه سيتم الإعلان عن قائمة الأفلام التي سيتم عرضها في مهرجان كان السينمائي الخامس والسبعين في مؤتمر صحفي في فرنسا يوم 14 أبريل/نيسان، وقبيل ذلك نشرت مجلة فاريتي توقعاتها لمهرجان كان السينمائي.

من أكثر النقاط المثيرة للاهتمام التي تم نشرها في هذا التقرير احتمال حضور أصغر فرهادي، المخرج الإيراني الذي فاز بجائزتي أوسكار قبل سنوات، كرئيس للجنة التحكيم في مهرجان كان 2022.

فإذا تحقق هذا الامر، فسيكون فرهادي أول مخرج إيراني يترأس لجنة تحكيم القسم التنافسي الرئيسي لمهرجان كان السينمائي.

يذكر أن أصغر فرهادي مواليد 7 مايو 1972، بمحافظة إصفهان، مخرج سينمائي وكاتب سيناريو، وهو واحدا من أهم رموز السينما المستقلة في إيران.

أما عام 2002 فيعد أول بروز سينمائي له من خلال كتابة سيناريو فيلم "العلو المنخفض" من إخراج إبراهيم حاتمي كيا- والذي يعد أحد قامات السينما الإيرانية.

عام 2009 صدر له فيلم "عن إلى" والذي وصف بأنه تحفة فنية، حصل الفيلم على العديد من الجوائز منها جائزة الدب الفضى لأحسن مخرج في مهرجان برلين الدولي في دورته الـ59، كذلك كأحسن فيلم في مهرجان تريبيكا السينمائي، إيضا مثل الفيلم السينما الإيرانية في الأوسكار داخل فئة الأفلام غير الناطقة بالأنجليزية لكنه كان مجرد ترشيح.

وحصد فيلم "انفصال نادر وسيمين" 30 جائزة من مهرجانات متعددة منها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم بلغة أجنبية لعام 2012، بجانب جائزة الدب الذهبي لأحسن فيلم في مهرجان برلين السينمائي الدولي، ويعد أول فيلم إيرانى يحصل على الجائزتين، بالإضافة إلى جوائز الأداء التمثيلي، ففي مهرجان برلين ذاته، فكان من نصيب كل من البطل والبطلة جائزة الدب الفضي.. وهذا فضلا عن جوائزه على صعيد المونتاج والتصوير وكذلك التأليف.

وفي فبراير 2017 فاز بثاني جائزة أوسكار لأفضل فيلم أجنبي عن فيلم""البائع، حيث تغيب أصغر فرهادي عن الحفل احتجاجا على قرار دونالد ترامب بشأن الهجرة.

وفازفرهادي  بجائزة لجنة التحكيم الكبرى عن فيلمه "البطل" بالتساوي مع المخرج الفنلندي "جون كوسمانن" عن فيلمه "المقصورة رقم 6" خلال الحفل الختامي للدورة 74 لمهرجان كان السينمائي الذي اقيم في مدينة كان، جنوب فرنسا.

ف.س/س.ب