البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

بالصور.. رفاق آتيلا بسياني يودعونه إلى مثواه الأخير

شيعت جموع غفيرة يوم أمس الخميس جثمان الممثل الإيراني بسياني إلى مثواه الأخير.

وبدأت المراسم في العاصمة طهران أمام صالة "وحدت" حيث ألقى العديد من زملاء الراحل آتيلا بسياني كلمات أشادوا فيها بمسيرته الفنية.

وشارك العديد من كبار ممثلي المسرح والسينما والتلفزيون وفنانين آخرين إلى جانب شخصيات ثقافية واجتماعية بالمراسم، وتم نقل جثمان الراحل بعدها إلى مقبرة "بهشت زهرا" حيث ووري الثرى في قطعة الفنانين.

آتيلا بسياني، ممثل المسرح والسينما والتلفزيون المخضر وافته المنية يوم الجمعة 6 أكتوبر عن عمر ناهز 66 عاما بعد معركة طويلة مع المرض. 

وولد الراحل في 30 أبريل 1957 وهو ابن الممثلة جميلة شيخي، تخرج في الإخراج المسرحي والتمثيل من كلية الفنون الجميلة بجامعة طهران، وبدأ التمثيل في المسرح عام 1977 وفي السينما عام 1981 بفيلم العفريت للمخرج فرشيد فلك نازي.

ومنذ بداية الثمانينيات من القرن الماضي كان لبسياني نشاط دؤوب في المسرح الإيراني، حيث شارك في العديد من المهرجانات والعروض الحرة.. ومن ضمنها المشاركة في العديد من مهرجانات فجر المسرحية.

أفلام سفينة أنجليكا، فيلمان بتذكرة واحدة، المسافرون، الرماد الأخضر، هيوا، العشاء الأخير، طفل الصباح، مكافأة الصمت، وقف إطلاق النار، العزاب، كوما، جسر الخشب، الحياة الخاصة، حدث منتصف الليل، نكار، نحتاج عامل بسيط، و مسلسلات أول ليلة للهدوء، وتحت الحد، والمتستر، والثلج يتساقط بصمت، والعروض المسرحية الجريمة والعقاب، وبستان الكرز، والمخمل الأزرق، والبروفيسور بوبوس، وكاليغولا شاعر الحب. القهوة القجرية هي من ضمن أعمال الراحل آتيلا بسياني.

يذكر أن حفل ليلة المخرجين المسرحيين الإيرانيين الثامن عشر أقيم لتأبين آتيلا بيسياني في مايو من هذا العام في بيت الفنانين الإيرانيين، وذلك تحت رعاية نقابة مخرجي المسرح وبحضور مجموعة من الفنانين والممثلين.

وكان بسياني قد ذهب إلى فرنسا في رحلة شخصية منذ وقت ليس ببعيد، ولكن لسوء الحظ، وبسبب ظروفه الجسمية غير المواتية، اضطر إلى دخول أحد المستشفيات في هذا البلد بسبب مضاعفات مرض السرطان، إلى أن وافته المنية هناك.

ف.أ/د.ت

إقرأوا المزيد: 

شارك