أقيم حفل إختتام الدورة الـ17 لمهرجان "سينما الحقيقة" السينمائي الدولي أعماله في قاعة الوحدة بالعاصمة طهران.
وأقيم الحفل الختامي لمهرجان الفيلم الوثائقي الإيراني، بإدارة محمد حميدي مقدم، وبحضور وزيرالثقافة والإرشاد الإسلامي "محمد مهدي إسماعيلي "، ورئيس منظمة السينما "محمد خزاعي"، ورئيس بيت السينما "علي دهكردي" والفنانين وشخصيات الثقافة والفن.
وقال وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي فی کلمة له بالمراسم: انه تم هذا العام تقديم أكثر من 180 مليار تومان لمؤسسة السينما للأفلام القصيرة، بالتعاون مع جمعية سينما الشباب الإيراني. وفي مجال دعم إنتاج المدن، فإن عدد الدعم كبير. ربما ثلث الأعمال من المدن تذهب إلى الأمانة، وربما دعمنا 70 فيلما وثائقيا، وهذه المنطقة، كغيرها من المناطق، بها أعمال بناء باهظة الثمن.
وقال: "إن أهم قضية تواجهها البلاد اليوم هي قضية المياه". السينما الوثائقية هي أفضل نافذة لتعريف الناس بالحقائق. يجب أن أقول إن سينما الحقيقة هو مهرجان ينطبق على اسمه وعنوانه. هذا العام، دعمت العديد من الأفلام الوثائقية غزة، حيث استشهد أكثر من 20 ألف شخص أمام أعين شعوب العالم كافة. فهل دماء الشعب الفلسطيني أخف من دماء شعوب العالم النبيلة الأخرى؟ لماذا لا نرى أي رد فعل؟ كما تم الاتفاق على قرارات للتعامل مع مسألة وقف إطلاق النار.
وتابع: الأقلية العنصرية القاسية والعنيفة والمتعطشة للدماء التي تتقدم بإدارة هذا الفضاء في المنظمات الدولية، لا يحبون أن يذاع صوت وصورة قسوتهم، لكن صانعي الأفلام الوثائقية يفعلون ذلك. أطلب من محمد خزاعي دعم صناع الأفلام الوثائقية بشكل أكبر حتى يتمكن صناع الأفلام الشباب من أن يكونوا أكثر نشاطا. وفي النهاية أود أن أشكر لجنة التحكيم وصناع الأفلام والإعلاميين والمهتمين في مجال الثقافة والإعلام.
وقال حميدي مقدم في هذا الحفل: شهدنا هذا العام تنافس مختلف الأجيال والشباب في المهرجان. ما يجعل هذا المهرجان ماثلا في الاذهان، هو حضور الشباب. سواء الذين حضروا إلى دار المهرجان بحضورهم في العروض أو الذين أثبتوا حضورهم في الورش التعليمية.
وتابع: ان مهرجان هذا العام كان ساحة لعرض الأفلام النقدية والاجتماعية والتساؤلية. أفلام وثائقية تم إنتاجها عن البيئة والمرأة والأسرة وجمال إيران والأحزان المشتركة.
وتم الكشف عن أسماء الفائزين بجوائز هذه الدورة من المهرجان في مختلف أقسامه، واليكم التفاصيل:
ذهبت شهادة الشرف في القسم الدولي إلى الفيلم الوثائقي "السقف الحجري" للمخرجة رويا رهباني من إيران.
كما تم منح دبلوم فخري للفيلم الوثائقي القصير "بورزال" من إخراج إحسان فروخي فرد وماريا موتي من إيران، وقدم ماوتي جائزته لأهالي سيستان وبلوجستان.
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير دولي فقد ذهبت إلى فيلم "اهتزازات من غزة" للمخرجة الكندية رحاب نزال.
وقالت في رسالة لمهرجان سينما الحقيقة: أقدم هذه الجائزة لأطفال فلسطين وخاصة أطفال غزة، أطلب منكم دعم حركة المقاطعة والحظر للمنتجات الإسرائيلية والقيام بكل شيء كفنان ومواطن لدعم فلسطين.
بالإضافة إلى ذلك، ذهبت شهادة الشرف للفيلم الوثائقي الدولي المتوسط الطول إلى فيلم "والدة دانا مولود كنج"، للمخرج سينج بيسيلتاش من تركيا.
وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي عالمي إلى الوثائقي "جمعية كلاشينكوف" للمخرج كريستوف كاراباش من لبنان.
وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة للقسم القصير إلى الفيلم الوثائقي الذي أخرجه ماركوس تويفو من فنلندا.
ودرع الشرف والجائزة الخاصة للجنة التحكيم لقسم الافلام المتوسطة لفيلم "الوئام الرومانسي" إلى المخرج عزار مهرابي من إيران.
وقامت لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي الطويل في القسم الدولي بحضور ميليوشا إيتوجانوفا من روسيا، بتسليم جوائز هذا القسم للمخرج الإيراني سيد رضا مير كريمي.
وحصل فيلم "سجن فلاديمير المركزي"، من إخراج يوليا بوبكوفا، على تنويه مشرف في قسم الأفلام الوثائقية الطويلة في القسم الدولي.
كما ذهبت جائزة الفيلم الوثائقي الطويل في القسم الدولي إلى "ستار الكلاسيكو" من إخراج هادي شريعتي.
وذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل في القسم الدولي إلى الفيلم الوثائقي "ناخ تالاي" للمخرجة نيشتا جاين من الهند.
ومنحت جائزة جندي الوطن لفيلم "عيدوك" للمخرج أمير عسكري عن فئة الشهيد سليماني. وفي جانب آخر من هذا الحفل تم تكريم الصحفي الفلسطيني "وائل الدحدوح".
جوائز قسم الشهيد آويني
ومنحت الجائزة الخاصة لمركز الدراسات الاستراتيجية التابع لرئاسة الجمهورية إلى الفيلم الوثائقي "الأزمة الصامتة" للمخرج محمد حسين حقيقي.
وتم تقديم الجائزة الخاصة لمؤسسة بانزده خرداد إلى الفيلم الوثائقي "نفس" للمخرج علي رضا باغشني.
ومنحت الجائزة والتمثال البرونزي عن قسم الشهيد آويني للفيلم الوثائقي "بلا موعد" للمخرج محمد علي فارسي.
كما حصل الفيلم الوثائقي "أحمد" للمخرج مصطفى رزاق كريمي على الجائزة والتمثال الفضي لقسم الشهيد آويني.
وحصل الفيلم الوثائقي "القلب القوي" قوي دل للمخرج علي فراهاني صدر على الجائزة والتمثال الذهبي لقسم الشهيد آويني.
س.ج/ س.ب