قال رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي: الحضارة الإسلامية الإيرانية لديها جذور ثقافية وفنية وأدبية قيمة، ومن أكثر الطرق فعالية لتقديمها للعالم هو تصوير هذه الأصول في شكل سينما، والحكومة مستعدة للتعاون مع صناع الثقافة والفن في هذا المجال، وإتاحة المجال للفنانين لتقديم مالديهم بجهودهم الخاصة.
وبحسب تقرير العلاقات العامة لمهرجان فجر السينمائي الدولي في دورته الـ42، اجتمع صباح الثلاثاء الدكتور سيد إبراهيم رئيسي، خلال اجتماع في وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي أثناء زيارته لمساعد مدير الشؤون السينمائية بهذه الوزارة، مع مدير ولجنة الاختيار والفنانين المشاركين في “مهرجان فجر السينمائي الثاني والأربعين” وبعد الاستماع إلى شروحاتهم وآرائهم، أبدى ارتياحه لوجوده بصحبتهم، وقال: الحضارة الإسلامية الإيرانية لديها جذور ثقافية وفنية وأدبية قيمة، ومن أكثر الطرق فعالية لتقديمها للعالم هو تصوير هذه الأصول في شكل سينما، والحكومة مستعدة للتعاون مع صناع الثقافة والفن في هذا المجال، وإتاحة المجال للفنانين لتقديم مالديهم بجهودهم الخاصة.
كما وجه السيد رئيسي الشكر لمنظمي مهرجان فجر السينمائي في دورته الثانية والأربعين وأكد على الجهود المبذولة لتعزيز نقاط القوة وتحييد نقاط الضعف في هذا الحدث الهام، وقال: إن الاستفادة من آراء وتجارب المخضرمين في هذا المجال أمر في غاية الأهمية.
وقال الدكتور رئيسي: إن إيران تتمتع بتاريخ وحضارة عظيمة ورائعة يمكن تقديمها للعالم أجمع، وأضاف: “السينما قضية مهمة وكبيرة، وأي إنفاق عليها هو نوع من الاستثمار للبلاد.
ولفت السيد رئيسي إلى التقرير المقدم حول الإرتفاع الملحوظ في الأعمال المقدمة في هذه الفترة من المهرجان من صناع أفلام الدرجة الأولى وأفلام المحافظات، وقال: من الواجبات المهمة على الحكومات توفير المجال لأفلام المحافظات. من أجل ازدهار جميع المواهب في أي جزء من البلاد، حتى المناطق النائية والتي يقطن فيها المحرومين. كما اعتبر رئيس الجمهورية التقرير المقدم حول التحسن الكمي والنوعي لمهرجان فجر لهذا العام يبعث على الأمل ، وأشار: في مختلف البلدان، يتم إنتاج العديد من الأعمال الفنية والأدبية لأحداث أقل أهمية بكثير من الدفاع المقدس؛ إن الشجاعة والمكانة والتضحيات الذاتية خلال فترة الدفاع المقدس لها إمكانيات عديدة لإنتاج أعمال فنية وثقافية وأدبية تستحق الاهتمام.
ووصف الدكتور رئيسي أن المنجزات التي تحققت رغم العقوبات والقيود الكثيرة، بأنها قيمة للغاية، وقال: هذه الجهود، مثل الملاحم الجميلة للدفاع المقدس، إذ توجد قدرات كبيرة لخلق الأعمال الفنية والأدبية التي ينبغي النظر فيها بشكل صحيح.
وفي جزء آخر من كلمته ثمن الرئيس رئيسي رؤية وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي من خلال الاهتمام بكافة الناشطين في مجال الثقافة والفن والاهتمام برغباتهم وهمومهم، وأضاف: أعلم أن الناشطين في هذا المجال ليس لديهم مطالب واهتمامات معقدة وبعيدة المنال، وبالتالي يجب أن تؤخذ آرائهم وتجاربهم وقدراتهم بعين الاعتبار.
وفي ختام كلامه أشار الدكتور رئيسي إلى أهمية تقديم الأعمال الفنية والسينمائية والأدبية في الدول الإسلامية المجاورة وقال: إن أعمال البلاد الثقافية والفنية والأدبية التي تم عرضها لهذا الجانب من العالم لقيت استحسانًا كبيرًا، وتمكنت من تعزيز قيم الجمهورية الإسلامية، لذلك ينبغي دعم إنتاج وتوريد مثل هذه الأعمال الثقافية الرائعة. وتنطلق فعاليات مهرجان فجر السينمائي الدولي الثانية والأربعون في الفترة من 1 إلى 11 فبراير/شباط القادم بإدارة مجتبى أميني.
س.ج/ ح.خ