في حوار حديث له بمناسبة عيد ميلاده الـ89، تحدث النجم الإيراني "علي نصيريان" عن كيفية دخوله عالم التمثيل.
وأفاد موقع قناة آي فيلم بأن نصيريان قال: كان من حسن حظي في الحياة هو أنني تمكنت من العثور على المسار الذي كنت مهتمًا به وأحببته وهو التمثيل.
وأضاف نصيريان مشيراً إلى اهتمامه بالعروض التراثية: أصبحت مهتماً بهذا العمل بعد أن شاهدت التعزية والعروض التقليدية في زمني آنذاك عندما لم يكن لدينا تلفزيون ولقد رأينا جميعًا التعزية وحادثة كربلاء، ولكن كيفية نشأة التعزية كانت مثيرة للاهتمام بالنسبة لي وبرأيي أن التعزية خلقت لأن تأثير التصور والصورة وتمثيل الحدث يختلف عن سرده.
وتابع نصيريان: بالنسبة للأدوار التي أمثلها، أراجع إلى دوافعي وآرائي الخاصة والشعور بالاهتمام والإبداع الذي يجب أن يتمتع به الممثل، لأن الممثل نفسه كاتب مسرحيات وأفلام ونصوص. فإن الممثل يكتب أيضا، لأن الممثل خالق وليس مجرد وكيل وأداة للمخرج، صحيح أنه يجب أن ينتبه للمخرج وينفذ كلامه ويفهم ويسمع ويتحدث، لكن برأيي صانع النص هو الممثل.
وأشار نصيري: إذا أردنا أن نصل إلى مرحلة خلق الدور، فلا بد أن نرجع إلى أنفسنا؛ إلى جوهر القوة والقوة الإبداعية الموجودة بداخلنا ونطلب المساعدة منها ونخلق الدور منها.
ويعد الفنان الكبير علي نصيريان من أساطير الفن المسرحي والسينما في إيران، اختير عام 2002 ضمن مشروع "وجوه خالدة" الوطني، كما منحته رئاسة الجمهوية وساما من الدرجة الأولى في مجال الفن
مثل علي نصيريان في المئات من المسرحيات والمسلسلات والأفلام، ونال العنقاء البلورية من مهرجان فجر السينمائي لتمثيله في فيلم "المهرج"[مسخره باز] كما ترشح لنفس الجائزة لفيلمان آخران، فاز عام 1970 بجائزة أفضل سيناريو من مهرجان "سباس" لسيناريو فيلم "السيد المغفل"[آقای هالو]، واختير كأفضل ممثل درامي لتمثيله بمسلسل "شهرزاد"، فيما فاز بتمثال حافظ لأفضل ممثل مكمل لدوره في فيلم "المهرج" من مهرجان عالم الصورة كما نال ولنفس الدور تمثال الاستحقاق من حفل النقاد وكتاب السينما في إيران.
ف.س/د.ت