يرى بعض الباحثين انه لا يمكن تاريخياً تحديد زمان ومكان البدايات الاولى للاحتفال بعيد النوروز وان هذا العيد لا يخص امة واحدة بعينها ولا مكانا واحداً.
وكثير من الملل والدول على مر التاريخ كانت وما زالت تحتفل بعيد النوروز او عيد الربيع او عيد الشجرة، ولم يقف الباحثون على تاريخ محدد لهذا العيد.
وفي ايران كان الزرادشتيون يحتفلون بعيد النوروز وكانوا يسمونه "ريبتون" او عيد ريبتون و "يوم اورمزد وشهر فروردين" ويحتفلون به في بداية الربيع، وحسب اساطيرالزرادشتيين فان "ريبتون" هو اله يدخل اعماق الارض في بداية الشتاء ليحافظ على الحرارة والحياة في جذور الاشجار والمياه الجوفية وبعد خمسة اشهر وعند انقضاء الشتاء وبداية الربيع يخرج ريبتون من اعماق الارض الى سطحها مرة اخرى، ويسمى عيد ريبتون بعيد الخليقة ايضاً.
واليوم يحتفل الايرانيون بعيد النوروز التاريخي لكن مع تغيير في بعض التقاليد ودخول مظاهر اسلامية على الاحتفال فيروى ان قدماء الايرانيين بعد الاسلام كانوا يتوضؤون في النوروز ويصلون لله شكراً ويضع الايرانيون اليوم القرآن الكريم على مائدة "السينات السبع" تبركاً ويتزاورون ويصلون الارحام كما امر الدين الاسلامي فيكون العيد فرحة وبهجة وشكراً لله تعالى.
ا.س/ح.خ