"إيساتيس" الوثائقي الأكثر شعبية في إيران

تمكن الفيلم الوثائقي الإيراني "إيساتيس" من استقطاب أعداد غفيرة من المشاهدين بعد عرضه العام، وتمكن من كسب لقب الوثائقي الأكثر شعبية طوال السنين الأخيرة.

وبعد نجاحه في مهرجانات محلية وأجنبية تم عرض الفيلم الوثائقي "إيساتيس" من إخراج علي رضا دهقان وإنتاج راحيل صحرايي وعلي رضا دهقان، على الجمهور في دور السينما المختارة لمجموعة الفن والتجربة السينمائية في طهران ومدن أخرى في فصل الشتاء الماضي.

وبناءً على إحصائيات نظام مبيعات الأفلام في إيران، فاز بلقب الفيلم الأكثر شعبية في هذه المجموعة، حيث حظي بإقبال ورضا الجمهور والنقاد السينما الإيرانية.

وتم عرض فيلم "إيساتيس" في مهرجان سينما الحقيقة ومهرجان "شهر" السينمائي الدولي ومهرجان فجر السينمائي الدولي والمهرجان المستقل للسينما الوثائقية الإيرانية، وحصل على الجائزة الخاصة لأمين مهرجان الحقيقة السينمائية، وتمثال أفضل فيلم وثائقي طويل في القسم الدولي لمهرجان "شهر"{المدينة}، وتمثال أفضل موسيقى من مهرجان الأفلام الوثائقية المستقلة.

كما شارك هذا الفيلم في مهرجانات أجنبية مثل مهرجان موسكو للأفلام الوثائقية، ومهرجان أوشن سيتي الأميركي، ومهرجان كازان الروسي، ومهرجان الأخضر في مونتينيغرو، ومهرجان إزمير للأفلام الوثائقية، وغيرها.. وفاز بجائزة مهرجان مونتينيغرو.

الفيلم الوثائقي "إيساتيس" يتطرق إلى تقنية "القنوات" للريّ وتاريخها في محافظة يزد وسط إيران، وتحت هذه الذريعة وبنبرة شاعرية يروي جزءاً مهماً من تاريخ هذه المحافظة القديمة في إيران.

قام بمونتاج هذا الفيلم "بهمن كيارستمي" و"بويا بارسامقام"، وقام بتصويره "مهدي آزادي" أحد المصورين السينمائيين الإيرانيين المشهورين الحائز على جائزة "الضفدع الذهبي" المرموقة والمهمة في مهرجان كاميراإيميج.

ويقوم برواية نص الفيلم أربعة من كبار مدبلجي السينما والتلفزيون في إيران أبوالحسن تهامي نجاد، ونصرالله مدقالجي، وزهرة شكوفنده، ومريم شيرزاد.

ف.أ/د.ت