ترى الممثلة السينمائية والتلفزيونية لاله صبوري ان الطقوس القديمة والتقليدية للبلاد مثل عيد النوروز لديها مكانة خاصة ثقافياً في السينما.
وأضافت الممثلة يجب ان نولي الاهتمام بهذه المسألة الثقافية ونقيم لها وزنا ونأخذها بعين الاعتبار ونرى كيف نقدمها للجمهور عبر شاشة السينما إذ وبطبيعة الحال، مهما يتغافل المجتمع هذه القضية فتناولها وظهورها في الافلام السينمائية سيكون أقل.
وأكدت هناك أفلام في السينما مثل فيلم "حفل الألعاب النارية في الأربعاء " للمخرج أصغر فرهادي، يتناول القضايا الاجتماعية، الى جانب نظرة جانبية الى طقوس تقليدية في النوروز مثل مائدة السينات السبع ويوم الطبيعة ونزهة في ذلك اليوم و....
وشددت الممثلة قائلة :بالطبع، نظرة التلفزيون الى الطقوس القديمة والتقليدية تختلف عن السينما،ومع ذلك، المزيد من الاهتمام والاكتراث لهذه المسألة الثقافية في السينما ليست شيئا سيئا وهو أمر جيد بالتأكيد يثمر على المدى الطويل.
وأردفت الفنانة صبوري ان من يريد أن يعمل في هذا المجال في السينما يمكن أن يكون بالتأكيد ناجحاً إذا يعرف كم الدراما للموضوع وكانت خياراته في هذا الشان صحيحة.
واقترحت الممثلة ان يغتنم الجمهور عطلة عيد النوروز في السنة الايرانية الجديدة لقضاء أوقات فراغهم بمشاهدة الأفلام السينمائية في دور العرض وقراءة كتب القصص.
د.ت