تألق فيلم "لعبة دموية" من إخراج حسين ميرزا محمدي وإنتاج سعيد برويني بعد عرضه ضمن فعاليات مهرجان فجر السينمائي الثالث والأربعين بسبب أداء فريق التمثيل الرائع.
يعد فيلم "لعبة دموية" من أبرز الآثار في هذا الحدث الفني يتناول قصة تتعلق بحرب العصابات والحركات التخريبية لمجموعة شيوعية في شمال البلاد بالتزامن مع السنوات الأولى من انتصار ثورة إيران الإسلامية.
وأعرب عشاق الفن السابع عن إعجابهم من الأداء الجيد وقدرة التمثيل الممثلين لتجسيد الأدوار أمام الكاميرا ومزيج مثالي من الممثلين اللذين يتطابق وجوههم مع شخصيات القصة وحواراتهم المتقنة ما يجعل الدور أكثر امتيازا وتصديقا.
وقد أصبحت الأفلام التاريخية فرصة لتقديم الممثلين الموهوبين أو شخصيات موهوبة لديهم خلفية ناجحة في المسرح وهم يتمتعون العناصر الشهرة للتألق والنجومية في السينما ليس فقط لتنشيطهم ووجوههم، بل من الناحية الفنية أيضا وكان فيلم "اللعبة الدموية" أحد أبرز الآثار الموجودة من هذا المنظر.
وجاء في ملخص قصة الفيلم: "في خريف عام 1981، تقوم جماعة مجهولة في غابات آمل بقتل سكان من المدينة وينطلق أحمد ورفاقه لمواجهتهم في الغابة، ليكتشفوا أن الحقيقة مختلفة عمّا كانوا يتصورون".
المخرج حسين ميرزا محمدي الذي كان يستخدم في السابق الممثلين البارزين المعروفين في أعماله مثل النجمين جواد عزتي وصابر ابر قد أعطى هذه المرة، الدور الرئيسي لفيلمه بشخصية جديدة في السينما وهو "أرسطو خوش رزم" الذي يكون لديه خلفية مسرحية في حياته المهنية إلى جانب الممثلة سارا حاتمي التي لديها حضور ناجح وذو معنى في هذا الفيلم حيث تخوض تجربة مختلفة تماما وتلعب دور شخصية سلبية مناهضة لوطنها ما يعتبر أداءها معقدا وتحديا خطيرا لأي ممثلة أنثى.
وقد نجح المخرج ميرزا محمدي في خياراته لأدوار أخرى في الفيلم حيث أدوار الممثلين مقبولة وفريدة من بينهم بيام احمدينيا، مهيار شابوري، مجيد بتكي، مجيد آقاکريمي، شادي مختاري، کيسان ديباج ، ليندا کياني محمد موحدنيا، صادق برقعي، علي رضا كيلوري، احسان منصوری.
د.ت