فنانون إيرانيون خلدتهم الادوار البوليسية في أذهان الجمهور

تم إنتاج العديد من المسلسلات البوليسية الإيرانية  بناءً على قضايا جنائية مختلفة حتى الآن، لكن فقط بعض المحققين تمكنوا من جذب انتباه العديد من الجماهير والخلود في ذهن الجمهور.

وفي هذا الصدد، يرصد موقع قناة آي فيلم  الأدوار وممثليها في الاعمال البولسية التي مازالت في ذهن الجمهور. واليكم التفاصيل:

ثمن الخوف

"ثمن الخوف" من بطولة الفنان "عبد الرضا أكبري" بدور النقيب "ناصر محمدي"، الذي كان مسؤولاً عن متابعة جريمة قتل عازف الأوركسترا الشهير الذي عثر على جثته محترقة في مكب النفايات. وقد حاول عبد الرضا أكبري أن ينأى بنفسه عن الصورة النمطية للشرطة في المسلسلات الإيرانية. كان وجهه وسلوكه ملموسًا للناس، ومن حيث الذكاء واللباقة كان في نفس مستوى المجرمين.

الطلقة الأخيرة

كان من أوائل الأعمال التي ركزت بالكامل على أنشطة الشخصية البوليسية. وكان الفنان "داريوش فرهنك" في دور "الرائد كلاني"، يتمتع بشخصية جادة وبدا ماهرًا في عمله، ومن ناحية أخرى، كان مختلفًا عن رجال الشرطة الذين رأيناهم في مسلسلات أخرى.

المحقق علوي

استطاع "المحقق علوي" أن يلفت الأنظار بشكل واسع . وكان أداء الفنان "أحمد نجفي" من نقاط قوة المسلسل. كان يتمتع بصورة جيدة كمحقق، ومن حيث الذكاء واللباقة يمكنه التنافس مع محققي مسلسلات الشرطة الأجنبية.

رئيس قسم الشرطة

تم إنتاج مسلسل "رئيس قسم الشرطة" في ثلاثة اجزاء ولعب الفنان "إيرج نوذري" دور البطولة في العمل  بشكل طبيعي ومنطقي للغاية. ولم يحاول الاقتراب من رجال الشرطة النظاميين. وكان سلوكه طبيعياً تماماً وبدت ردود أفعاله واعية ومنضبطة وتصرف بشكل سليم مع المتهم. كل هذه الأمور جعلت الجمهور يحب هذا العمل.

الشبكة العنكبوتية

تناول مسلسل "الشبكة العنكبوتية" جرائم الكمبيوتر،  موضوع جديد لم تتم مناقشته حتى ذلك الحين ولأن وجود الفضاء الافتراضي كان بارزا في حياة الناس فقد حظي باهتمام كبير. اللافت في المسلسل أنه تناول حالات حقيقية. وكان الفنان "حسين ياري" بدور"الرائد أحمدي" ، الذي كان متورطا في مواجهة جذابة من خلال التورط في في قضية معقدة لمخرب وعبقري كمبيوتر يُدعى جمشيد كاظمي. حيث أصبح أحد أهم الأدوار في حياته المهنية.

الخط الأصفر

من أهم نقاط القوة في مسلسل "الخط الأصفر" بطولة الفنان "أمير أقائي" ، هي الصورة التي أظهرت الحياة الشخصية لضابط شرطة يدعى "كاوه كيهان". شرطي عاش مثل الناس العاديين ولم تكن حالته المزاجية وسلوكه مصطنعة. الحياة الشخصية التي تختلف عن كل رجال الشرطة الذين رأيناهم في المسلسلات التلفزيونية.

"جلد الأسد"

أعاد الفنان "شهاب حسيني" إحياء نفسه بعد غياب طويل  من خلال مسلسل "جلد الأسد" واستطاع أن يجلس في موقع القوة من جديد بدور الرائد "محب". كان محب شرطيًا وحيدًا ومكتئبًا فقد ابنته بسبب تعامله مع قضية قاتل متسلسل ولا يزال غير قادر على العودة إلى حياته الطبيعية.

"المذكرات"

لعب الفنان "رضا عطاران" دور محقق قديم يدعى "إيرج"  في مسلسل "المذكرات"،  رجل بمظهر الشرطي، وبعد سنوات من النشاط يصبح كثير النسيان، ولا يزال عقله يبحث باستمرار عن حل الألغاز ومراقبة كل الأحداث الغامضة من حوله. و يكتشف علامات قتلها من خلال دفتر الملاحظات الذي تركته أخته و... .

"الخاسر"

نجح الفنان "علي رضا كمالي" في تقديم صورة المخبر الذكي والجاد والقوي. يتحدى "كمالي" المشتبه بهم باستمرار باختطاف الأطفال بمظهره وتصرفاته، ولهذا الغرض يدخل بأي شكل من الأشكال.

س.ج